بقلم : أحمد عباس
غابت العادات والتقاليد التي تربينا عليها قديمًا في عصر التكنولوجيا الحديثة، وأصبحنا نتساءل لماذا انتهت تلك الأمور البسيطة التي تعودنا عليها منذ صغرنا ؟ وهل للتكنولوچيا سبب في تلك الأمور التي تنتهي يومًا إثر يوم .
حيث تربينا على السؤال الدائم على جيراننا وكيفية مساعدتهم في أي ظروف تحدث لديهم ،والوقوف بجوارهم في أوقات الحزن قبل الفرح ، والتشاور الدائم فيما بيننا لمعرفة المشاكل وكيفية حلها معا، وأصبح الإنسان محبا للتكنولوچيا ومتابعا كافة أموره من خلالها.
كذلك غاب أيضا الإحساس بالناس والمساندة لهم ودعمهم في ظروفهم المعيشية الصعبة ، وما يثير الجدل والغضب في غياب تلك العادات والتقاليد أن الإنسان أصبح منعزل تماما عن جاره ولا يريد حتى النظر إلى إحساس جاره وقت الحزن ، وما يفعله من أفعال قد تؤدي إلى غضب وتقاطع دائم لصلة الأرحام.