شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

ياسمين درويش23 يوليو 2021آخر تحديث :
شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

يتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة. 

ويؤكد الأزهر أن ثورة 23 يوليو المجيدة هيأت الطريق للمصريين في استرداد ممتلكاتهم ومقدراتهم، وانتصرت للفقراء والمهمشين، وضربت أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع قواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، مشيدا بالدور الذي يقوم به الجيش المصري في مواجهة ما يحدق بالوطن من تهديدات وأخطار.

كما يدعو الأزهر أبناء مصر إلى مواصلة العمل بجد ومثابرة واجتهاد بما يحقق لمصرنا وشعبها العظيم الرفعة والتقدم، داعيا الله أن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بمزيد من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

يذكر أن 1952 هي انقلاب عسكري بدأ في 23 يوليو، 1952 في مصر بواسطة مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم تنظيم الضباط الأحرار ، وأطلق على الثورة في البداية “حركة الجيش” ، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو.

وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضوا برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.

مميزات ثورة 23 يوليو:

-ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء.

-قيام الثورة بجيل جديد من الضباط والشبان بقيادة جمال عبد الناصر وكان أمرا جديدا في عالم الانقلابات العسكرية التي كان يقوم بها عادة قادة الجيوش وأصحاب الرتب الكبيرة.

-كان تشكيل الضباط الأحرار ذا طبيعة خاصة لا تنفرد باتجاه معين ولا تنتمي لحزب سياسي واحد فلقد كانوا من مختلف الاتجاهات السياسية.

-اكتساب الثورة تأييد شعبي جارف من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة.

-اتخاذ قرار حل الأحزاب وإلغاء دستور 1923 بعد ستة أشهر من قيام الحركة والالتزام بفترة انتقال محددة هي ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهوري جديد.

-تميزت الثورة بالمرونة وعدم الجمود في سياستها الداخلية لصالح الدولة حيث لم تجمد سياسة الثورة الخارجية في مواجهة الاستعمار بعد رفض أمريكا إمدادها بالسلاح وسحب عرضها في بناء السد العالي واتجهت الثورة إلى أطراف أخرى من أجل تنفيذ المشروعات القومية.

-وفي المجال السياسي تبنت الثورة فكرة القومية العربية ، وسعت إلى مساندة الشعوب العربية المحتلة للتخلص من الاستعمار ، وحققت الوحدة مع سوريا واليمن ، كما سعت إلى محاربة الاستعمار بكافة صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا ، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة دول عدم الانحياز.

الاخبار العاجلة