حوار مع الشاعر ” محمد الرحماني” يروي تفاصيل عودته للشعر بعد انقطاع كبير 

علي الشيخ15 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الشاعر محمد الرحماني
الشاعر محمد الرحماني

حوار : آية أيمن

من هو محمد الرحماني؟

_محمد الرحماني 24 سنه من الإسكندرية بكتب شعر من 2013 توقفت فترة كبيرة بسبب وفاة والدي ورجعت للشعر تاني من سنتين ولما رجعت شاركت في حفلات مجمعة في الإسكندرية ومن ثَم عملت الحفل المنفرد ليا الأول والذي  قابل إعجاب كبير من الناس قبل التوقف الإجباري في فترة كورونا ، أما الرجوع الفعلي على  السوشيال ميديا كان من خلال فيديو كليب قصيدة #يوم_وفاتك والتي  كانت إهداء لوالدي رحمة الله عليه و حققت مشاهدات عالية جدا وانبهار شديد من الناس. 

كيف كانت بدايتك في الكتابة؟

_البداية دايما بتكون تقليدية زي أي حد بيبدأ بيكون فيه نقص خبره ولسه مفيش ممارسه وانا في بدايتي مكنش لسه الفكر اكتمل بالنسبالي فكانت بتبقى كلمات بسيطة وسطور ما هي إلا تعبير عن حاجة جوايا بحاول أخرجها على الورق وكانت مربعات موزونة ومع الممارسه اتطورت  .

ما الفكرة التي تتبناها أحرفك؟

_انا بميل دايما للكلام الذي  يمثل الناس ويعبر عنهم
وإني دايما أفكر الناس بتحس بإيه واكتبه
الحاجة اللي  بتلمس الناس دايما هي اللي بتنجح .

من الداعم الاول لتلك الموهبة العظيمة؟

_أول شخص قولتله إني بكتب وأجري عليه أوريه كتبت إيه هو كان والدي الله يرحمه مع انه مكنش ليه في الشعر أوي ولكنه كان دايما يشجعني طالما أنا حابب كده
ومن ثَم صحابي ليهم فضل كبير عليا أنهم دايما يحمسوني وكل فترة بتمر عليا صعبة دايما يفكروني بحلمي .

هل فكرت في النشر الورقي من قبل ولماذا لم تتخذ هذه الخطوة بعد؟

_شايف إن لسه بدري على الخطوة دي
النشر الورقي خطوة  مهمة في حياة  أي كاتب سواء الشعر أو الرواية ودايما الكل بيسعى إنه يشوف نِتاج تعبه مدون ومكتوب والناس بتقراه وبتتذوقه وإن شاء الله في يوم أكيد هاخد الخطوة دي  بس أكيد ليها وقتها المناسب .

السؤال الخامس/ صف شعورك وانت تعتلي المسرح لتلقي أحرفك التي تلامس قلوب محبيك؟

_إحساس حقيقي ميتوصفش تجربتي مع المسرح عظيمة وفخور بنفسي فيها لأني قدرت أجذب الناس واجبرها إنها تسمعني وتركز في كل كلمة بقولها وده راجع إن كلامي بيعبر عنهم ولامسهم ، أول مرة أطلع فيها المسرح كان بيراوضني إحساسين : اولا / الخوف لأن أول مره أواجه الناس والإحساس ، التاني/  اللي  هو الإنطباع الأول كنت بفكر دايما ف الإنطباع الأول اللي لازم الناس تاخده عني واللي لازم يكون إنطباع كويس ،والحمدلله قدرت اكسر الخوف مرة بعد مرة واتحول الخوف لإحترام الجماهير وهيبة حضورهم واللي انعكس عليا بأني قدرت أوصلهم وأحسسهم بكلامي زي منا بحسه وأنا بكتبه .

السؤال السادس/ كيف حال الشعر في مصر، وما العقبات التي تواجه تلك الموكبة بمصر؟

_ أنا بالنسبه لرأيي الشخصي أن الشعر في مصر مُهمش مش واخد حقه ومكانته اللي المفروض يكون فيها
وبدليل كده إن جمهور الشعر قليل جدا جدا
فأي شخص  بيخوض مجال الشعر بيواجه صعوبات كثيرة  لأنه عشان يكون جمهور محتاج ينتشر جدا محتاج يكون مختلف محتاج يتسمع كتير عشان يقدر يجذب الناس القليلة اللي  بتحب الشعر دي ويكونهم لجمهور كبير واقف في ضهره وداعم ليه .

السؤال السابع/ للوسط الثقافي عيوب كثيرة  فالكل يلهث خلف الشهرة وكثير منهم من يذم في زميل له في نفس المجال ليُعرف بين الناس هل واجهت مثل هذه المشكلة من قبل؟

_للأسف قابلت المشكلة دي وكنت بسمع كلام عليا شخصيا أنا أول مرة أسمعه من ناس انا معرفهاش من الأساس ، بس خلينا متفقين إن الناس الي بتحاول تتشهر بالطريقة دي بتتنسي بفعل الوقت والناس بتشيلها من ذاكرتها اللي بيدوم دايما الإحترام والأجتهاد ، الناس بتفضل متذكرة  الشخص المجتهد الناجح اللي بيساعد زمايله وبيحب الخير لغيره زي ما يحبه لنفسه .

السؤال الثامن/ الجميع ينتظر إجابتك على هذا السؤال متى سيعود إبن الإسكندرية بأحرفه؟

_كنت بسأل السؤال ده لنفسي برضو لحد ما قررت اني
إن شاء الله هرجع بقصيدة حروب نفسية يوم الجمعة 16 أكتوبر واللي أتمني إن ربنا يكرمني وتعجب الناس لأن ده هيكون نجاح بالنسبالي كبير جدا زي ما حصل في قصيدة “يوم وفاتك” التي  أهدتها لوالدي واللي ربنا كرمني فيها وردود فعل الناس كانت عظيمة جدا وكانت داعم كبير ليا .

أخيرا أهنئك بعودتك مرة أخرى لساحة الشعر بمصر وكل الدعم لك ولكل موهوب .

الاخبار العاجلة