تعرف على معلومات عن رهف القنون حديث السوشيال ميديا

علي الشيخ15 يونيو 2021آخر تحديث :
رهف القنون
رهف القنون

تصدرت الناشطة السعودية ر مؤشرات البحث على موقع جوجل ترند، وذلك بعد ظهورها بالمايوة البكيني.

 

مما أثارت جدلا واسعا بين رواد التواصل الإجتماعي، أدى ذلك إلى دفع بعض الأشخاص إلى البحث عن رهف القنون ليعرفوا القصة الكاملة عنها.

وعلى صعيد متصل شاركت رهف القنون متابعيها صورة بالمايوة البكيني، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

 

وثقت من خلالها استمتاعها بأجواء الصيف من خلال الاستجمام على الشاطئ، حيث بدت وهي تداعب مياه البحر بقدميها، وهي مرتدية مايوه بكيني.

 

معلومات عن رهف القنون

 

ومن جانبها وجهت المدونة رهف القنون، رسالة تحدٍ جديدة لكل منتقديها، أعربت فيها عن حريتها المطلقة بـ الكشف عن تفاصيل جسدها، وذلك من خلال تعليق مقتضب ووسم قصير أرفقته بـ المنشور، كتبت فيه:” حياتك ملكك.. جسدي خياري”.

 

وظهرت القنون في الصور بـ إطلالة جريئة، بدت فيها مرتدية مايوه بكيني، كشف في الجزء الأعلى منه عن مساحات واسعة وتفاصيل كبيرة من جسدها العلوي، فيما غطت من الاسفل جسدها بـ كاش مايوه قصير وضيق، أبرز رشاقتها لناحية الخصر.

 

 

جدير بالذكر كانت أعلنت رهف القنون انفصالها عن والد ابنتها، لوفولو راندي، عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وكتبت وقتها منشور رفضت فيه ما يتردد حول أسباب انفصالهما قائلة: “لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي، أنا مو بعلاقة بعد الآن. وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي. ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها”.

 

معلومات عن رهف القنون بعد إثارتها الجدل

 

وبعد هروبها من بلدها السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 تحدثت رهف إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية في المملكة ومعاناتها جراء “الاضطهاد” والضغط الذي كان يمارس عليها.

 

وقالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر “تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام”.

 

وأوضحت الفتاة السعودية أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و”أحيانا كنت أصاب وأنزف دما”.

 

وعن وضع أقرانها من الفتيات في السعودية تقول رهف في المقابلة التي أجربت معها في يناير 2019 بعد وصولها إلى كندا “بالنسبة إلينا نحن السعوديات تتم معاملتنا مثل العبيد لا نستطيع اتخاذ قرارات شخصية حتى في الدراسة في الزواج في الوظيفة”. وتقر بأنها كانت خائفة لكن كانت مقتنعة بأن حصولها على حريتها تستحق أن “أخاطر بحياتي” وتشير إلى أن اكثر ما كان يخيفها هو إذا تم كشف أمرها والقبض عليها “لأنني كنت سأختفي ولا أعرف ما هو مصيري بعدها” تقول رهف.

 

وتشير الشابة السعودية في اللقاء أنها حتى في كندا تتلقى رسائل تهديد تصل إلى نحو “100 تهديد يوميا”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن عائلتها نشرت بيانا بعد هروب ابنتهم أعلنت فيها براءتها من “الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين… إلى سمعة وكرامة الأسرة”.

الاخبار العاجلة