تعرف على قصة النزاع الأوكرانية الروسية في شبه جزيرة القرم

علي الشيخ2 أبريل 2021آخر تحديث :
تعرف على قصة النزاع الأوكرانية الروسية

 

كتب:عمر ابو الحسن

نتحدث في التاريخ عن المغول ،وإن المغول بعد الصراع مع المسلمين دخلوا الاسلام بعد أن أعلن بركة خان من تتارية القرم ، وبدأت الامبراطورية الروسية النزاع على شبه جزيرة القرم التابعة للدولة العثمانية ودخلوا في النزاع فيما يعرف بالمسألة الشرقية في بحر الاسود وعندما تم الهزائم من ناحية البلقان وتم احتلال أوكرانيا وبدء النزاع في القرم بين الروس والصرب، ثم بعد استقلال أوكرانيا عن صربيا أعلنت اوكرانيا أن شئت جزيرة القرم عاصمتها بخش سراي مستقلة وذات حكم ذاتي ،ولكن روس في عام 1996 أعلنت الهجوم على القرم لانضمامها للروس ولكن الأمم المتحدة هددت روسيا بأنها ستتخذ موقفا ضدها وانسحبت روسيا عن ذلك .

ويتكون القرم من عدد من المدن الكبيرة والصغيرة، أبرزها عاصمتها سيمفروبول ومينائها الرئيسي سيفستوبول الذي يُعد منذ عصر القياصرة الروس حتى الآن مقر أسطول البحر الاسود الروسي، ومنتجع يالطا، الذي اشتهر باحتضانه اجتماعًا تاريخيًا عقد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا النازية عام 1945 لرئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت ورئيس الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل لبحث تقاسم أوروبا.ويرجع شبه جزيرة القرم لمركزها الاستراتيجي.

حسب تعداد أوكرانيا 2001، بلغت نسبة تتار القرم 12,10% من سكان شبه جزيرة القرم وقامت حكومة جوزيف ستالين بطرد تتار القرم إلى آسيا الوسطى، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بدأ تتار القرم بالعودة إلى موطنهم الأصلي.

ووفقًا لتعداد أوكرانيا 2001 فقد شكل الروس 58% والأوكرانيون 24% من سكان القرم، أما نسبة تواجد المسلمين في القرم الأكبر في مناطق أوكرانيا.

الاخبار العاجلة