- تقرير: إبراهيم المريودي
قبل أكثر من “ألف” عام ،ونحن ننهل من فيض علماء الأزهر الذي لم ،ولن ينقطع ولم يقتصر علمهم على أرض الأزهر ، بل انتشر في معظم أرجاء العالم ليصبح بمثابة بحر يغترف منه كل محتاج ،ويرتوي منه كل ظمآن إلى العلم، ويشفي منه كل مريض بالجهل، فهو سببا رئيسيًا في إنتشار الإسلام في العديد من الدول.
ونحن الآن بصدد الحديث عن عالم من علماء الإزهر “أستاذ الإعلام، والوكيل السابق لكلية الإعلام جامعة الأزهر بالقاهرة، والذي تقلد منذ ساعات قليلة منصب عميد الكلية السالف ذكرها، إثر قرار من فضيلة الدكتور رئيس الجامعة.
وفي السطور التالية نستعرض السيرة الذاتية للدكتور رضا عبد الواجد:-
شغل عبدالواجد منصب عميد كلية الأدب بجامعة المملكة، البحرين سابقًا، كما حصل على درجة بروفيسور، في الإعلام الرقمي.
كما تقلد رئاسة تحرير مجلة ( البحوث الإعلامية ) وهي المجلة التي تصدرت تصنيف المجلات العلمية في تخصص الإعلام وفقا لتصنيف المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة للعام [2]2020.
له ما يزيد عن أربعين دراسة علمية منشورة في دوريات علمية ومؤتمرات دولية
لديه العديد من المولفات من أشهرها : الصحافة الإلكترونية ، الإعلام والعولمة [3]، الإعلام الجديد ، النظريات العلمية في مجال الإعلام الإلكتروني .
شغل موقع عضو الهيئة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الآداب التابعة لاتحاد الجامعات العربية حين كان عميدا لكلية الآداب بجامعة المملكة ، مملكة البحرين( 2011-2013م)
أشرف على وناقش ما يزيد عن 70 رسالة علمية ( ماجستير ودكتوراه ) في كل من مصر وعدد من الجامعات العربية
عضو لجنة القراءة بلجنة ترقيات الأساتذة والأساتذة المشاركين بجامعة الملك سعود بالرياض
عضو هيئة تحرير وهيئات استشارية لعدد من المجلات العلمية في كل من مصر ، ماليزيا ، الجزائر.
أبرز المعلومات عن كلية الإعلام جامعة الأزهر:-
تُعدُّ كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف امتدادًا لقسم الصحافة والإعلام الذي أنشئ في عهد الإمام الراحل الأستاذ الدكتور عبدالحليم محمود بكلية اللغة العربية بالقاهرة.
وجرت عدة محاولات لتحويل قسم الصحافة والإعلام بكلية اللغة العربية سابقا، إلي كلية لكن الظروف حالت دون تحقيق هذا الهدف حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 م، وفي عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد -رئيس الجامعة سابقًا- وبجهود من الدكتور إبراهيم الهدهد – وكيل كلية اللغة العربية آنذاك وقائم بأعمال رئيس الجامعة فيما بعد- صدر قرار إنشاء كلية الإعلام جامعة الأزهر في 25 مايو 2011 م، وكان الدكتور عبدالصبور محمد فاضل أول عميد لها لأكثر من دورة ويخلفه الآن الدكتور غانم السعيد.
وانطلقت الكلية الوليدة لتحقق في غضون سنوات معدودة مكانتها واستطاع أساتذتها والهيئة المعاونة بجهودهم أن يحفروا اسمًا لامعًا علي الخريطة الأكاديمية في الوطن العربي في رحلة سيرة ومسيرة تحسب للجميع، حيث بدأت في الكلية الأم اللغة العربية وبعد جهود انتقلت لتشغل دورين في مبني كلية الشريعة والقانون بالقاهرة ثم انتقلت بداية من العام الدراسي 2017 /2016م إلى مبنى مستقل بمقر الجامعة بمدينة نصر، وهناك إقبال علي أساتذة الكلية في الداخل والخارج حيث ينتشرون في معظم جامعات الوطن العربي وكليات وأقسام الإعلام في مصر، واستطاعت الكلية أن تحقق انجازات يشهد بها الجميع ونجاحات لأبنائها في المؤتمرات والندوات والمناسبات القومية والإقليمية ومازالت مسيرة العطاء مستمرة وتتجدد يومًا بعد يوم علي طريق الوسطية والاعتدال.
تنقسم الكلية إلى ثلاثة أقسام وهي: الصحافة والنشر، والعلاقات العامة والإعلان، والإذاعة والتليفزيون، وعدد سنوات الدراسة في الكلية أربع سنوات.
يتخصص قسم الصحافة والنشر في كتابة الأخبار وتعديلها وصياغتها وكتابة التقارير الصحفية وعمل التحقيقات المختلفة وأيضًا يشمل الإخراج الصحفي والتصوير الصحفي وغيرها.
ويشمل قسم الإذاعة والتليفزيون على التقديم الإذاعي والتلفزيوني والإعداد والإنتاج والتصوير الفيديو والفوتوغرافي وكتابة الأخبار وإعدادها والوقوف أمام الكاميرات وخلفها والدراما وصحافة الفيديو ويشمل أيضا العمل علي البرامج المختلفة الخاصة بالميديا وغيرها.
ويعد قسم العلاقات العامة، أمر مهم جدا لأى شركة لان اساس نجاح اي شركة وجود ادارة علاقات عامه فيها، ويهتم هذا القسم بتطوير العلاقات مع الأطراف المعنية للشركة وإقناع العملاء بالمنتج الذي يقدمه الشركة بالإضافة إلى حل المشكلات التى تواجه الشركة في الداخل والخارج.
وتعتبر المادة الوحيدة الدائمة في الاربع سنوات هي القران الكريم بواقع خمس أجزاء كل عام وهو غير تراكمي، ويدرس الطالب في كل ترم حوالي ست مواد أو سبعة، ويبدأ التخصص للأقسام الثلاثة من السنة الثالثة، يحصل في السنة النهائية على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر.
