انعدام الأخلاق

علي الشيخ1 نوفمبر 2020
أحمد طارق

 

بقلم : أحمد طارق  

 

ما هي ديانتك؟

ما هو سبب إيمانك بها ؟

 

أى إجابة تفرض عليك بعض الأسئلة، فكل الديانات السماويه تهتم بتهذيب النفس، وتطوير سلوك الفرد، لا شك للأحسن، ولكن هذا لا يحدث إلا إذا كنت تسير على النهج الصحيح لهذا الدين.

 

انتشرت ظواهر سلبية في المجتمع، عذرًا إن كان لفظ سلبية لا يصفها كما يكون فلا أجد مصطلح يصح ذكره هنا غير هذا، انتشر في الآونة الأخيرة أخبار كثيرة عن قضايا الزنا، القتل، عقوق الوالدين، التنمر، وغير ذلك لا يتسع المقام لذكرها.

 

أولًا: الزنا

 

انتشر في الآونة الأخيرة عبر منصات التواصل وفي محطات الأخبار أخبار حول قضية عرفت ب (عنتيل الجيزة) وكأنه تفاخر بجرمه العظيم الذي اهتزت له السماوات انا ارفض هذا الاسم، له فيديوهات  مع نساء كثيرات، منهم المطلقة، والمتزوجة، والأرمله، وغير ذلك، بلغ عدد الفيدهات كما تناقلتها وسائل الأخبار 150 فيديو، نسوه طلقوا بفعلهم، بيوت انهدمت، أطفال شردوا بلا ذنب.

 

هناك قضية أعظم، محاولة قتل مولود، ذلك المولود نتيجة علاقة بين أخ وأخته، وعند القاء القبض على الأب وهو يحاول قتل المولود اعترف الأب بفعله، وذكرت التحريات أن «الأب وأبنه اشتركا معًا في معاشرة الأبنة، وكان نتيجة تلك العلاقة الحمل في طفل سفاح، وحاول الأب إلقائه في صندوق القمامة بأول طريق منشأة القناطر، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به، وقاموا بتسليمه إلى قسم شرطة منشاة القناطر»، واعترف في نهاية التحقيقات بأنه مارس الرذيلة مع أبنته بعد أن تركت زوجته المنزل العام الماضي بعد مشاجرة نشبت بينهما».

 

لا أجد ما أقوله غير حفظنا الله جميعًا.

 

لم أنتهي بعد فمجتمعنا أصبح فاجرًا، ليس هذا المجتمع الذي نقرأ عنه في كتب التاريخ.

الاخبار العاجلة