كتب:محمد جلال
في ظل الحياة العامة التي نمر بها في هذه الحياة، والمعادلات الغير متوقع أجوبتها، هناك عظماء لم يكتفوا النجاح الحقيقي كما هو معروفا وموضح في تلك الظروف المحكمة، روضة محمد والمعروفة بين صديقاتها بشاعرة القلوب.
روضة محمد من مواليد 19/8/2003 تقيم في مدينة السلام محافظة القاهرة، تدرس في الصف الثالث الثانوي الفني الصناعي، بدأت تجربتها مع الكتابة سرا وهي في الصف الثاني الإعدادي، كانت تقدم لنفسها التشجيع حتى لا تُثبط عزيمتها، وأضافت قائلة: “أصحابي كانوا عادي اللي بيتريق واللي بيقول بكرة نشوف هتبقي اي” وكان حقا وقع هذه الكلمات عليها مؤلم، فالموهبة لا تحتاج تنافس صراعي مع من يدعون بالصداقة، وقالت قليلون جدا من أفراد عائلتي اللي كانوا بيشعوني وصاحبتي دنيا وبنت عمتي توتا، وكل الفضل في الأول والآخر يرجع لوالدتي ووالدي.
وأردفت قائلة إن النجاح الحقيقي يكمن حين يعرف الجميع مقدار ما نصل إليه، وعندما أنجح في كل ذلك، بتفتخر عائلتي بي وأصدقائي ومعلميني، وقالت إن كل من حاول هزيمتها أثبتوا إني غير كده واللي مستني وقوعي أو انكساري فإني لا أنكسر.
عمرو حسن وإبراهيم فرج هشام الجخ بدأت حديثها عن حبها الشديد لتلك الشعراء الذين تركوا في القلب حبا وشعورا لا يمكن تركه، وتحلم يوما ما بأن تقف معهم على مسرح واحد، وقد حصلت شاعرتنا على الكثير من الجوائز والروح والميداليات الأدبية في ظل موهبتها الروحانيه الجميلة، وتطمح أن تصبح مذيعة كبيرة يشهد لها العالم بقدرتها ونقاء قلوبها.
وأضافت “الكتابة والشعر في حياتي هم مفتاح من مفاتيح سعادتي لأن بحس براحة مجرد ما أمسك القلم وأطلع كل شر بيدور ف دماغي في الورق” هكذا عندما يعشق الإنسان فن الكتابة فبالتأكيد سوف تكون أولى أولوياته وأسعد ما يكون حينما يكتب، وقد شاركت روضة في أكثر برنامج وسوف يصدر ديوانها الخاص قريبا جدا.
كذلك قالت الشاعرة أن سبب دعمها الأول والذي كان بجانبها خطوة بخطوة الشاعر الجميل أحمد عرفة فكان خير الصديق وهو من اكتشف موهبتها الشعرية وأضافت مستر محمد أحمد معلم الرسم الهندسي دائما يقف معي ويقدم لي الدعم بدون مقابل وكان خير الداعم والناصح، لذلك فإن النجاح لا يأتي من تجربة وإنما النجاح يأتي بدعم من يريدون الخير لنا، إن الابتسامة بالقبول هي ربما من أهم أسباب الرضا.
باقة من ألمع الشكر والتقدير تقدمه الشاعره روضة محمد لكل من كان سببا في نجاحها ووقف بجانبها ولو بكلمة صغيرة، هكذا النجاح ممكن.
