“رسالة انتحاري”

علي الشيخ26 يناير 2021آخر تحديث :
 “رسالة انتحاري”

 

 

بقلم: محمد جلال

 

في الحادية عشر مُنتصف الليل، الطرقات تعلوها الموسيقى، ورائحة الخمر تتلاشى في الهواء، نافذة غُرفة أحد الشباب الذي لم يكتمل الخامسة عشر من عمره، يقف على سور أحد الجدران، يبدو أنه تحمل الكثير من المُعاناة، ويدون ما قد مر به في الخمسة عشر أعوام التى تلقاها، وفجأه لم أكُن أتوقعها، رأيتهُ في اللحظه السانحة أمامي الدماء يتسلل من تجاعيده وكأنه رجُلًا عجوزًا مُتعدي سن الشيخوخه، يبدو أن الله أراده لأن تحمله كان لابد من رؤيه ما يُشفي روحه، ويداوي جرح أفكارة.

 

تبدو لنا البدايات في مطلع الأزمان جدارتها، ولكن في الحقيقة المؤكدة بالقوانين والظروف المُتحكمة تنهي تواجُدنا في هذا العالم،المُثير للجدل، صديق! لا تستعد لخوض المُباريات القادمة في محمل الجد هُنا، من مَنفى الخذلان، يُخلق مالا يحق لهُ.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة