الدليل الوحيد الذي أتى ليصلح خلفية القلب عن وحشية العالم

علي الشيخ31 يناير 2021آخر تحديث :
ياسمين حرب درويش
ياسمين حرب درويش

 

بقلم : ياسمين درويش

 

كان مجيئك عقب صدمات عديدة يكاد القلب أن يتحجر منها وكنت الدليل الوحيد الذي أتى ليُصلح خلفية ذاكَ القلب عن وحشية العالم، لقد كان مجيئك كاكتشاف دواء لمرض يُعاني منه الكثير فما كان مجيئه سوى تهوين على هؤلاء المرضى وأحِبائهِم، وكالغَيْث الذي حل بعد جفاف عظيم .

 

عندما أتيتَ ووجدت ذاك الشبه العظيم المتبادل بيننا ؛ ذات التفكير وذات الميول وذات التجارب المريرة التي عاشها كل منا ولكن بعيدا عن الآخر ، أدركت بأنك الذي أقصده وأنتظره ، أعلم جيدا بامتلاكك قلب عظيم في جسد تحيا به روح ممزوجة باللين والنقاء.

 

دائمًا ما كنت أرى أناس تعيش القسوة بداخلهم حتى تشعر وكأنهم والقسوة سواء ، ولكن مع مجيئك أدركت جمال الحياة الخفي الذي تم الكشف عنه بك، كنت على النقيض تماما منهم وكأنك أتيت كعوض عن كل مرير قد حل بنا ولكن..!

 

إحساسي البائس دائما يسبقني ويريني النهاية قبل بدايتها، فدائما أرى بأن كل ما هو جميل لا يظل بل سرعان ما يغادر وكأنه آخذ اليمين بعدم القرب من مثلنا ..!

 

هل ترانا نلتقي ..؟!

الاخبار العاجلة