شيماء يسري: عبث هي بداية الحلم الذي أكمله الآن.. والكتابة ليست مهنة

شيماء يسري: عبث هي بداية الحلم الذي أكمله الآن.. والكتابة ليست مهنة
الكاتبة شيماء يسري

شيماء يسري، في عامها الثاني بعد العشرون، تسكن في القاهرة وولِدت في ، تكتب مُذ الثانية عشر، توقفت عن الكتابة فترة ثم عادت إليها مرة أخرى في بداية الثانوية، بدأت في الكتابة على الورق بنصوص نثرية صغيرة وتابعها معها أحد المدرسين في فترة الإعدادية، ثم عادت إلى الكتابة منذ ما يقارب ثلاث أعوام، كانت تكتب وتكتب بشراهة من كثرة الألم، ثم قامت بإستغلال كل نوبات حُزنِها وحولتها إلى عمل أدبي وهو عملها الاول ووليدتها الاولى

” عبث “.

رواية عبث
رواية عبث

نرشح لك – الكاتبة سارة أحمد توقع عقد كتابها لمعرض الكتاب

الكاتبة شيماء يسري

ولطالما نعرف أن الكاتب الناجح يستطِع تفسير وحل كُل القضايا التي تواجههُ بحكمه، فلقد واجهتها كاتبتنا بروعتِها وحكمتها في سرد التفاصيل، ولطالما كانت الكتابة ملاذًا لها، ووطنًا يحتويها بكل ما تحوى روحها من آلام، ولا أعلم تحديداً كيف بدأت في الكتابة، لطالما رقصت أحزانها على وتر الكلمات، وأضافت ” أنا في حزني مثل عازف ناي مبتورةً ذراعيه”.

رواية عبث

وقالت شمياء يسري لـ “الانطلاقة نيوز” عن صدور روايتها الدرامية “عبث” : لقد كانت عبث هي بداية الحُلم الذي أكملهُ الآن بروايتي الثانية وسأكملهُ ببقية أعمالي القادمة في المستقبل القريب إن شاء الله، فاجأتني مؤخرا معرفة الكثيرين بي رغم عدم معرفتي بهم، وخصوصا هؤلاء الذين حدثوني منذ أيام قليلة من السعودية وسوريا الحبيبة، منهم من قرأ هذه الرواية وأخبرني أنه عمل رائع وجميل ومنهم من يسعى للحصول عليها بعد.

الكاتبة شيماء يسري
الكاتبة شيماء يسري

وأردفت يسري قائلة عن الكُتاب الذين أثاروا تفكيرها وتأثرت بهم: “أحلام مستغانمي، هذه المرأة وكتاباتها وأعمالها القليلة والقوية أدت إلى تكوين جزءًا كبيرًا بي وساعدتني كثيرا في اكتشافي لمكنونات نفسي وروحي” هذه هي الحقيقة التي لابد أن نعرف مقوماتها لتصنع نجاحِنا، فليس هُناك كاتب إلا وكان لهُ تأَثر بها ومازالت تُأثر فيه.

“اسعى، السعي مفتاح النجاح لأي شيء، ولن يخذل الله عبداً يسعى” وجائت هذه العبارة منها لتدُل على أن ابداعِها دائم مازالت تُخرح أنفاسِها للحياة، فالعمل عبادة كما تعلمنا، ثم جائت شاكرةً أهلها لما قدموه لها من كُل سُبل ومعاني الدعم قائلة: “أهلي في المرتبة الأولى وخصوصا أمي، ثم أصدقائي القليلون جدًا الذين لم يتوقفوا يوما عن دعمي ومساعدتي كي اصل إلى هذا اللقاء وهذا النجاح الذي لم يبدأ بعد” دالة على أن الإبداع دائم لكامل حياتِها.

شيماء يسري
شيماء يسري

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022

لقد وقعت الكاتبة شيماء يسري ثاني أعمالِها الأدبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 مع دار ميثاق للنشر والتوزيع، بعنوان “عاصفة قدرية”، مُعللة “الرواية منقسمة إلى قسمين، الأول سرد معبر لمشاعر ندم واشتياق إلى الحبيبة الغائبة، والثاني تروى قصة حقيقية حدثت بالفعل على أرض الواقع وأيضا لم أنسى نزعتي الخيالية ككاتبة اولا، وثانيا لم أنس كذلك لمستي الخاصة في صنع لوحة جميلة ومؤثرة من الكلمات” وقد ساعدها في أختيار اسم الرواية الجديدة والدتها العظيمة، رفيقته ومرشِدتها في حيرتها.

الكاتبة شيماء يسري
الكاتبة شيماء يسري

الكتابة ليست مهنة 

وأشارت أن الكتابة ليست مهنة، الكتابة موهبة، والموهبة لا تكفي، علينا السعي جاهدين إلى أن نصل إلى ما نريد، وان لم نصل، نصبر، نتحلى بالصبر، فالصبر وليد النجاح دوما”.

وتابعت شيماء يسري مروجه عن أعمالها القادمة “حتى وقتنا هذا لا أعلم متى تأتيني الفكرة لأبدأ، ولكني ربما ابدأ بتنفيذ خطوة جديدة والبدء في رواية جديدة حالما تأتيني الفكرة، ربما اليوم، أو غدا، ولكن نظراً لما تلقيته من تشجيع مؤخرًا، ونظرا لأن هناك العديد من دور النشر التي تحاول الحصول مني على عملي القادم كما حصل اليوم مع إحدى دور النشر المعروفة حاليا، ربما يكون لي عملًا جديدًا قريبًا” .

باقة من ألمع الشكر والعرفان والتقدير أُقدمِها للكاتبة الجميلة “شيماء يسري” متمنين لها كثير من التميز والإبداع وكُ معاني السلام نهديها لكِ.