حوار:علي الشيخ
الكابتن أحمد ياسر نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة السلة تنقل بين الأندية الإماراتية، والقطرية وعانى كثير من الصعوبات وفي الأخير أثبت للجميع أنه على حق، وأنه قادر على تحقيق أحلامه وطموحاته.
-في البداية عرفنا بنفسك؟
انا أحمد ياسر عبدالوهاب 19 سنة طالب في الأكاديمية البحرية بلعب في نادي الزمالك و منتخب مصر.
–متى بدأت كرة السلة ؟
بدأت وانا لدي 6 سنوات في أكاديمية نادي الزمالك، وبحكم شغل والدي، انتقلت إلى الأمارات ولعبت لنادي النصر الأماراتي ثم انتقلت لنادي الغرافة القطري، إلى أن رجعت نادي الزمالك وانا عندي 17 سنة وتصعدت درجة أولى نادي الزمالك.
–كيف بدأ حبك للسلة؟ ولماذا السلة دون غيرها ؟
بدأ حبي لكرة السلة من صغري، واللي ساعد في حبي ليها والدي الكابتن ياسر عبدالوهاب، خلاني أحب كرة السلة أوي من صغري.
-ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تغلبت عليها؟
الصعوبات في إن بعض الناس كانت بتقول انو بيلعب علشان والده زي أي لعيب أبوه بيساعده، علشان يوصل لكن دا كلام صعب لأي واحد لكن دا خلاني ادخل في تحدي إني أثبت للناس كلها إن والدي مساعدنيش في حاجة، واني ازود تمريني علشان أثبت للكل إنهم غلط وإن لولا مستوايا مكنتش هوصل للعب في نادي كبير زي نادي الزمالك.
–هل تلقيت عروض احتراف؟ وما موقفك منها ؟
البداية كانت في نادي الزمالك، وأمل ليا اني احترف.
-في بداية مشوارك هل ساعدك أحد أم اعتمدت على نفسك والمران؟
في نادي كبير زي نادي الزمالك مفيش مساعدة،مستواك بس هو اللي بيحدد انت تستحق تكون في المكان ده أو لأ.
–رايك في احتراف البنات فى الفترة الأخيرة بدورى الجامعات؟
اكيد دي حاجة كويسة جدًا لاسم مصر إن البنات تحترف وتشرف اسم مصر بالخارج، وإن العالم يعرف إننا عندنا كرة سلة نسائية قوية.
–وجهة نظرك ما السن المناسب لاعتزال لاعب السلة؟
اعتزال كرة السلة مش بالسن بس،الاعتزال بيكون لما تكون حاسس انك متقدرش تدي ناديك اكتر من كده، والسن برده بيفرق، لكن العطاء بيفرق بردو.
-من هو مثلك الأعلى دوليا؟
الكابتن كوبي براينت.
–هل هناك لاعب سلة وصل إلى ما وصل إليه صلاح ؟
كإحتراف يوجد “عاصم مرعي” من لاعبين نادي الزمالك اللي بتشرف مصر بالخارج احترف في ألمانيا، وحاليًا في نادي جالاتاسراي التركي.
-وجه نصيحة لكل الناشئين لكي يسيروا مثلك؟
التدريب المستمر وانهم يحاولوا يستفيدوا من كل المدربين اللي حواليهم، وإن مفيش حاجة صعبة.
