كتبت : دينا يحيي
كشفت كيم كارداشيان أنها حذرت من أن سمعتها الشخصية قد تتضرر إذا ارتبطت بالرئيس دونالد ترامب بشأن إصلاح أحكام السجن.
صرحت كاردشيان من خلال زيارة عائلتها للبيت الأبيض بانها أقنعت الرئيس دونالد ترامب إلي تخفيف حكم من أليس جونسون،وهي جدة عظيمة الذي كان يقضي حكما بالسجن مدي الحياة لادانته المخدرات غير عنيفة.
وفي حديثها خلال مقابلة مع ديفيد ليترمان عن سلسلة بعنوان ضيفي التالي علي Netflix أوضحت أن شغفها بإصلاح العدالة الجنائية يتجاوز السياسة.
وقالت وفقا لصحيفة ديلي بيست إنها تأمل أن تعمل مع البيت الأبيض وتساعدهم في الرأفة بالنسبة الإدارات المتعددة القادمة.
وبحسب ما ورد ضغط عليها ليترمان بشأن شعورها حيال العمل مع دونالد ترامب في وقت ينتقد فيه المشاهير علي نطاق واسع إدارته وشخصيته.
قالت كاردشيان:صدقني،إتصل بي الجميع وقالوا،”لا تجرؤ علي الدخول في ذلك البيت الأبيض وإلا ستنتهي سمعتك.
كما واصلت القيام بذلك طوال فترة وجود ترامب في المنصب،رفضت كارداشيان قول كلمة سيئة عنه أو التصريح علنا بمن تدعمه في الانتخابات المقبلة.
واصل ليترمان محاولة الحصول علي موقف سياسي من نجم تلفزيون الواقع،الذي رد ببساطة علي مداعبته لترامب بقوله:أنا أفهم ذلك.
اعربت نليترمان عن استيائها الشديد
قائلة :إنها تنظر أن العمل الجيد مرهق، إنها قوة إيجابية تقلل مما اعتبره سلوكا غير مقبول من قبل الرئيس.
ردت كاداشيان ببساطة بالقول انها ممتنة للغاية لقرار الإدارة بالعمل معها في قضية قريبة من قلبها وهي تواصل دراسة القانون والدعوة للإصلاح.
ليست هذه هي المرة الأولي التي يناقش فيها كاردشيان المخاطر الكامنة في العمل مع الرئيس كنجم هوليود.
قالت إن نشاطها مدفوع بالرغبة سابقا في أن تكون قدوة جيدة لأطفالها الذين تشاركهم مع مفني الراب كاني ويست.
صرحت أيضا عبر TooFab قالت كارداشيان انها تربي اربعة اطفال سود في هذا المجتمع وان النظام تمييزي للغاية ضد السود والسمراء.
وأشارت بكامل دوافعها تجاهم انها تريد أن تفعل كل ما في وسعها لجعل حياتهم أسهل وانها لم تكن تعرف الكثير عن النظام حتي بدأت البحث فيه،بمجرد أنها عملت ورأت عدد الأشياء الخاطئة ،لم تستطيع التوقف حقا.
