كتب : ياسمين درويش
ظهر مصور ڤيديو كارثة مستشفى الحسينية، بڤيديو له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليروي ما حدث أثناء انقطاع الأكسجين عن مصابي كورونا.
حيث ذكر بأنه في يوم الجمعة الماضي في الساعة الرابعة فجرا، ذهب لمستشفى الحسينية فوجد ضغط محبس الأكسجين 5% ، ومن المفترض أن يكون 10%.
فقام بتشغيل محبسين حتى أصبح ضغط الغاز 10% واستقرت أوضاع المرضى، حيث كان يمتلئ الخزان بـ1800 لتر غاز، ومع بداية يوم السبت أصبح الخزان يحوي 400 لتر فقط.
ومن جانبه؛ اتهم مصور الكارثة وكيل الوزارة بالكذب حيث أبلغ وكيل الوزارة بأن الخزان يحوي 1700 لتر بينما هو في الحقيقة كان يحوي 400 لتر فقط.
كذلك تابع: في وقت العصر قيل لنا بإحضار أسطوانات غاز لتعويض النقص بالمستشفى، فأسرعنا لإحضار أسطوانات غاز فوصلت سيارة الأكسجين في تمام الساعة العاشرة و7 دقائق ليلا، ولكن سرعان ما توفت الحالات في الساعة التاسعة والنصف ليلا أي قبل وصول سيارة الأكسجين بـ37 دقيقة.
كما ذكر في حديثه كذب المسؤولين وإخفاء الحقائق، حيث وجه رسالة للمحافظ يقول فيها: “اتقي الله انت قاعد على الكرسي مقومتش من مكانك مروحتش الحسينية شوفت ايه اللي حصل فيها…انا دخلت العناية والناس بتموت، كان فيه 4 ميتين و2 بيموتوا والدكاترة والممرضات مكانوش لاحقين يسعفوهم…”.
أيضا ذكر بأنه توفى 2 من طابق العزل الصحي، وكذلك قال بأنه تم تبديل الشاب الذي كان بجوار والدة صاحب الڤيديو الذي ظهر في الڤيديو مرتديا تي شيرت أحمر بآخر.
يذكر أنه قال بأنه تم رمي الجثث عند باب العزل ولم يتم تغسيلهم.
والجدير بالذكر أنه اختتم حديثه بقوله: “حسبي الله ونعم الوكيل، انا مصور كل حاجة مصور عداد الخزان وكل حاجة”.
