مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تواصل جهودها لتأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل

علي الشيخ16 سبتمبر 2020آخر تحديث :
مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تواصل جهودها لتأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل

كتب : أحمد ندا                

قامت “الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة” من أجل دعم خريجي التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل،باستضافة نوره أبو السعود الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر» في ندوة الكترونية عبر الانترنت بعنوان «سد الفجوة: حلقة الوصل بين التعليم الفني والتدريب المهني والتوظيف» لتقديم جهود المؤسسة في الجمع بين خريجين التعليم الفني والتدريب المهني الذين يعانون من البطالة من جهة وأرباب الأعمال الفنية والمهنية الذين يعانون من نقص العمالة من جهة أخري.

 

حيث بدأت الندوة بكلمة ترحيب من الأستاذة «منى أيوب» مدير إدارة التدريب المهني بالغرفة، و رحبت «أيوب» بالحضور وقامت بتقديم «نوره أبو السعود» التي تحدثت باستفاضة عن «مؤسسة التعليم من أجل التوظيف- مصر» وبرامجها المتخصصة في تدريب الخريجين من شتى مجالات التعليم على كيفية الحصول على وظائف لائقة والمهارات اللينة اللازمة للاحتفاظ بتلك الوظائف والارتقاء فيها.

 

أيضًا تحدثت «أبو السعود» بشكل خاص عن برنامج التدريب الوظيفي الذي تقدمه المؤسسة لخريجي التعليم الفني والتدريب المهني TVET ، والذي قامت به المؤسسة بالتعاون مع مختلف الجهات المانحة والشركات والمصانع المصرية، وعرضت نموذجًا ناجحًا للتعاون في هذا الصدد بين المؤسسة ووزارة القوى العاملة وشركة شلمبرجير، حيث يتعاون الأطراف الثلاثة فيما أطلقت عليه «أبو السعود» مثلث النجاح الذهبي، شلمبرجيه كجهة مانحة من القطاع الخاص، ووزارة القوى العاملة كشريك حكومي ومصدر الخريجين الباحثين عن وظائف، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف كمؤسسة غير حكومية وذراع التدريب الأساسي.

 

كما حضر الندوة «إسلام جمال» خريج «مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر» و الذي يعمل حاليا كفني في شركة شلمبرجير، والذي شارك بقصة نجاحه والتأثير الإيجابي لبرنامج التدريب الوظيفي على شخصيته ومستقبله، وقال «إسلام» : أن جزء من البرنامج التدريبي كان في «مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر» والجزء الآخر تدريبًا عمليًا في مقرات وحقول شلمبرجير، وقال أيضًا أنه قبل البرنامج كان يفكر جديًا في الهجرة غير الشرعية بحثًا عن مستقبله، ولكن البرنامج مع المؤسسة غيّر تمامًا من أسلوب تفكيره، ومنحه بريق أمل، ومهارات لم يكن يتوقعها، لدرجة أن شلمبرجير عرضت عليه التوظيف رغم أن ذلك لم يكن من ضمن البرنامج، ولا يزال «إسلام جمال» يشهد لـ«مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-مصر» بالتغيير الكلي الذي حدث فيه، ويتطوع بالكثير من وقته لتشجيع الطلبة الجدد المدرجين في برامج المؤسسة.

 

علاوةً على ذلك أضافت «أبو السعود» أن المؤسسة تقدم برامج مماثلة لخريجي التعليم العالي أو ما يطلق عليه عمالة الياقات البيضاء، إذ أن المؤسسة تترك الجزء الفني المتخصص لمقدميه من كليات ومعاهد وجامعات ومراكز تدريب فنية، وتركز جهودها على المهارات اللينة التي تنقص الغالبية العظمى من الخريجين الجدد، و يعاني من نقصانها أرباب الأعمال، كما أوضحت أن المؤسسة تقدم برنامجًا قصيرًا لطلبة المعاهد والجامعات تحت عنوان التوجيه الوظيفي، في محاولة من المؤسسة للمشاركة في حل مشكلة البطالة من قبل وقوعها.

 

والجدير بالذكر أنه في ختام الندوة وعدت «نوره أبوالسعود» بالتواصل مع جميع المهتمين بعد الندوة ، كما أعلنت أيضًا منى أيوب عن رغبة الغرفة العربية للصناعة و التجارة في بحث التعاون مع المؤسسة بشكل أعمق.

 

يُذكر أن «مؤسسة التعليم من أجل التوظيف- مصر» هي مؤسسة مصرية غير هادفة للربح، مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وعضو في شبكة مؤسسات «التعليم من أجل التوظيف الدولية»، وتعمل المؤسسة على سد الفجوة بين سوق العمل ومخرجات النظام التعليمي في مساهمة لحل مشكلة الوظيفة الأولي، وقد قامت بتصميم العديد من ورش العمل التي ساهمت في توظيف أكثر من 8000 شاب وشابة في العديد من الوظائف بعد تدريبهم وبالمجان، تتولى رئاسة المؤسسة الأستاذة «نوره أبوالسعود» والتي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجالات التعليم والتدريب والتنمية الاجتماعية في المؤسسات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية.

الاخبار العاجلة