كتب : أحمد الزاهد
عقدت كلية الإعلام بجامعة الأزهر، اليوم الإثنين، حفل لتكريم خريجي وأوائل قسم الصحافة والنشر.
حيث رحب علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام برئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوي، وعميد الكلية الدكتور غانم السعيد غانم، ووكيل الكلية الدكتور رضا عبدالواجد، ورئيس قسم الصحافة الدكتور عبدالعظيم خضر، وبالإعلامي محمد عبدالعظيم، وبكل السادة الحضور.
وذكر ثابت أنه تكرم اليوم مرتين؛ مرة من كلية الإعلام، ومرة بحضور رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوي، وذكر اعتزازه بقسم الصحافة والنشر.
مقتطفات من حياة ثابت الدراسية:-
كذلك ذكر ثابت: ذهبت إلى القاهرة لألتحق بكلية اللغة العربية وبالأخص قسم الصحافة والنشر، ولكنني فوجئت بأنني لم أقبل بهذا القسم.
وتابع: فقدمت التماس لرئيس وأمين الجامعة، وعميد الكلية، فاستقبلني الدكتور عبدالعظيم خضر استقبال الأخ لأخيه، وكان في ذلك الوقت معيدًا، فشعرت حينها أن الأزهر بالنسبة لي ليست جامعة بل وطن.
وأكمل حديثه قائلا: التحقت بقسم الصحافة والنشر وترعررت به، وتخرجت منذ أكتر من 30 عامًا، وتعلمت من كلية اللغة العربية “أن الحق أحق أن يتبع”، وكانت تلك محطة رائعة، فذهبت أنا وخمسة أصدقاء على قهوة الفيشاوي، وتمنى كل واحد منا أمنية في نفسه، فتمنى أحدهم أن يلتحق بجريدة الوفد، وتمنى الآخر الالتحاق بقناة الـ bbc، وقد حدث، وتمنيت أنا أن التحق بجريدة الأهرام، فاعترضوا وقالوا نحن آخرنا أننا سنكون معلمين، وقد حققتها بالفعل والتحقت بجريدة الأهرام.
وأضاف التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، من أجل الحصول على دبلوم السياسة الدولية، والتحقت بجريدة النور الإسلامية قسم الأخبار، وكان راتبي في الشهر 20 جنيهًا.
عون الله الدائم وإعانته للمظلوم:-
كما أكمل: وفي يوم من الأيام أتى إليّ رئيس تحرير جريدة النور” أنا عايزك تقول ان أنت سلمت الشغل لأحد الصحفيين، ورد عليك بأنه لا يصلح للنشر فرددت قائلا هذا لم يحدث فقال لي اخرج أنت مفصول، فضاق بي كل شئ فذهبت ماشيًا من كوبري القبة إلى الجامع الأزهر لأصلي ركعتين وأشكوا إلى الله حزني.
أيضا تابع : عندما وصلت إلى البيت وصلتني مكالمة هاتفية من رئيس مجلس إدارة الأهرام عبدالمحسن سلامة، وكان شاهدا في شهادة الزور، وقال لي رئيس تحرير جريدة الأهرام يريد أن يقابلك غدًا فلم أصدق!
وأضاف: فذهبت إلى مؤسسة الأهرام، وتعينت بها وكنت في قسم الأخبار أيضا وترشحت للسفر في منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة كيفية اتخاذ القرار.
ومن جانبه؛ ذكر أن هذه المنحة لا يحصل عليها أي شخص، قائلا: ولكني قدمت بها وكنت أصغر سنًا، ولكن اختاروني لأني ابن جامعة الأزهر، وكان كل المقدمين 8 للتصفية، وكان بينهم 2 من خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشاركت أيضا مع 500 صحفي من العالم في صياغة ميثاق الشرف.
مقتطفات من حياة ثابت المهنية:-
وأنهى قائلا: بعد ما قدمت من السفر قررت أن أعمل في شغل عام فنزلت في انتخابات نقابة الصحفيين وفزت في 2007 بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وكنت أول أزهري يجلس في هذا المكان، وبعدثورة 25 يناير قام باستدعائي مجلس الوزراء وكان وقتها هو المسؤول عن تعيين رؤساء التحرير، فقالوا نحن قمنا بترشيحك لكي تعين لنا 5 من رؤساء التحرير، فاستغربوا من عدم كتابة اسمي من بينهم، فسألوني فقلت أنتم طلبتم مني شهادة وأنا شهدت أن زملائي أفضل مني، وبعدها فوجئت بقرار من الدكتور كمال الجنزوري بتعييني رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي.
