أكد الدكتور محمد معروف، استشاري جراحات السمنة، أن تشخيص السمنة المفرطة، أصبح مرض مثله مثل باقي الأمراض المزمنة وتسمى علميا بمتلازمة الأيض Metabolic Syndrome، وعادة ما تكون السمنة مصحوبة بأمراض إرتفاع ضغط الدم وكذلك السكري من النوع الثاني.
السمنة المفرطة
وتابع أن فشل أنظمة التغذية المتخلفة في الوصول إلى وزن مثالي فتح الباب أمام تطور جراحات السمنة حيث يقبل عليها الآن شرائح كبيرة من المجتمع الطامحين في صحة أفضل.
كيف تتخلص من السمنة المفرطة؟
وعن الحل الجراحي قال الدكتور محمد معروف،أن حل السمنة المفرطه يناسب المرضى الذين يزيد وزنهم حوالي 30 كيلو عن الوزن المثالي وهذه حسبة تقريبية ويتم احتساب معامل كتلة الجسم من قبل الطبيب المعالج بناء على معطيات طول ووزن المريض وبناء على نتيجة هذا الحساب يمكن للجراح أن يخبر المريض إذا كان بحاجة إلى جراحة من جراحات السمنة أم لا؟
فإذا كان معامل كتله الجسم أكثر من 33 فان المريض يمكنه إجراء تدخل جراحي للتخلص من السمنة.
أنواع العمليات الجراحية التي تهدف إلى إنقاص الوزن
تكميم المعدة
وهي من أكثر العمليات شيوعا حول العالم وتهدف إلى تصغير حجم المعدة باستئصال 80% من حجمها.
تحويل المسار
وهي تصنف كعملية علاجية للشفاء من السكر من النوع الثاني.
عملية الساسي
كما أنه ظهرت في الآونة الأخيرة عمليات آخرى للتخلص من الوزن الزائد مثل عملية الساسي ولكن هذه العملية لا زالت تحت الاختبار ولم تحظى باعتماد الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة، رغم نتائجها الأولية المبشرة ولكن لم تدرس نتائجها على المدى البعيد.
وأشار إلى أن خول المنظار الجراحي إحدث طفرة في عالم جراحات السمنة المفرطة حيث أمكن إجراء مثل هذه الجراحات بكل سهولة ويسر مع تقليل نسبة حدوث المضاعفات وذلك نظرًا لاستخدام تكنولوجيا الدباسات الجراحية.
