حوار مع الكاتب الصاعد « محمد جلال » عن كتاب “ازدحام معاناة”

علي الشيخ22 سبتمبر 2020
حوار مع الكاتب الصاعد « محمد جلال » عن كتاب “ازدحام معاناة”

حوار : آية أيمن

اعرض لكم اليوم أحد النماذج المشرفة والوجوه الشابه في ساحة الكتاب وهو الكاتب الصاعد ” محمد جلال ” .

أولاً : دعونا نعرف من هو الكاتب “محمد جلال” ؟
محمد جلال اللقاني طالب بالصف الثالث الثانوي من محافظة كفر الشيخ مدينة دسوق مؤلف كتاب ” ازدحام مُعاناة” ، وشاركت في الكتاب المُجمع جنة الكلمات، والكتاب المُجمع حروف مبعثرة، والكتاب المُجمع التقاء أحرف وأنا من قام بإختيار اسم الكتاب ومجموعة من المسؤلين، وكتاب مُجمع بيتجهز حالًا تحت إدارتي، وبجهز في روايتي الجديدة لمعرض الكتاب 2022، شاركت في مسارح بإلقاء شعر وأخذت المركز الأول وفُزت بآله عزف “الكمانجا” وليا قصيدة اسمها كنانة الله هداية للضلال نزلت على جوجل عن جريدة أخبار تحيا مصر.

السؤال الأول/ عن ماذا يتحدث كتاب “ازدحام معاناة” وما الهدف منه؟
لأن أنا في مرحلة شباب مراهقه، ولأن هذه المرحله يكون الشاب بها مُتعدد العواطف والمشاعر، ومُتقلب الحالة المزاجية، قررت أن أسرد في كتابي ازدحام مُعاناة عن نفسي وعن تفكير الشباب في عصرنا الحالي، ويتحدث كتابي عن العلاقه التي تدور بالعائلة المصرية، ولأنني أخجلُ من الحديث مع عائلتي في علاقتي بالحب وغيرها كنت أكتُبها، وفي ذكرى ميلاد أبي وأمي كتبت لهُم نصوص بها لأنني خجول بطبيعتي، وكثير منا في عالمُنا الحالي يُحب، ويفرض علينا المُجتمع بطبيعته عدم إقامة العلاقات بسبب العادات والتقاليد وغيرها، فكان الفضل في كتابة هذا الكتاب هما أمي وأبي وأخواتي الأعزاء الذين كانوا عونًا لي دائمًا، وكان كتابي يذكر جميع الحالات الذي يتعرض لها الشاب في هذه الفترة؛ من حب ووحدة وصداقة وفقدان الصديق  والأهل والحبيب وعمل الخير وجمال المصطفى الذي لطالما تحدثت عنه لا أستطيع أن أصف جمالهُ هو وأصحابه وغيرها، كُنت ساعٍ بأقصى جهدي على أن أضع في هذا الكتاب كُل القضايا والمشاعر التي ينبغي أن نتحدث عنها ويعرفُها الجميع، وكأنها لا تقل أهمية عن القضايا المعروفه،وكان الهدف منه هو عدم الخجل من ما نفعله وفعل الخير والقُرب من الله عز وجل وترك المعاصي وعدم التعلق فيما لا يُقدر قيمتك ولا يهتم بوجودك وأن لا يترك الإنسان حلمهُ وهدفه ويسعى جاهدًا لتحقيقه.

السؤال الثاني/ هل يستهدف كتابك فئة معينة من الناس؟
الشباب في مرحلة العشرينات خاصة، وجميع البشر عامة، لأنه يتحدث عن الجميع، ومُختصر الحديث هو مُعبر عن الجميع.

السؤال الثالث/ بحكم انتمائك لبند الكتاب ما المصاعب التي تواجه تلك الفئة في مصر؟
عدم الإهتمام والتقدير لموهبتهم، على الرغم من أن الكتابة والشعر هي لغة العظماء في العالم ككُل، وعدم تشجيعهم مما يجعل المُبتدأ في مجالُنا يفقد أهتمامه وتُحطم أفكاره ويُصيب بالإحباط، فأنا تعرضت للكثير من هذه الأشياء ولم أيأس أبدًا وكنت أسعى دائما لتحقيق هدفي مُتيقنًا بأن لكًل من يزرع خيرًا يحصُده خيرًا وفرجًا، لأن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، فلكُل مُجتهدًا نصيب.

السؤال الرابع/ من هم أكثر الكتاب اللذين تركوا في قلبك أثر وفي عقلك فكرة؟
الكاتب الكبير أنيس منصور، والكاتب نجيب محفوظ، والكاتب طه حسين، والكاتب مصطفى محمود، والكاتب الكبير توفيق الحكيم، والكاتب عباس محمود العقاد،  والكاتب أحمد خالد توفيق، والكاتبة شاهندة الزيات، والكاتبة الدكتورة خولة حمدي، والكاتب جبران خليل جبران، والكاتب أحمد مُراد، والكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، والكاتبة بنت الشاطئ عائشه عبدالرحمن،   والكاتب إبراهيم أصلان، والشاعر الكبير أحمد شوقي، والشاعر حافظ إبراهيم، والشاعر فاروق شوشه، والشاعر محمود سامي البارودي، والشاعر ميخائيل نعيمة، وشاعر الكوخ الشاعر محمود حسن إسماعيل، والشاعر خليل مطران، وشاعر الحب نذار قباني، وغيرهم كثيرون يستحقون الشكر والتقدير لشخصهم الراقي.

السؤال الخامس/ من وجهة نظرك ما هو أكثر ما يميز العمل ويجعله ناجح؟
الجد والمثابرة، والتكرار وعدم اليأس، والتطلع إلى المستقبل، والرغبه في تحقيق الحلم، والعمل من أجله، وعدم النظر للخلف والنظر دائما للمستقبل وما هو أتٍ، وعدم التطبع بفشل الأخرين وتصنُع شخصياتهم المتواجدة دائمًا في القاع، فالقمة لا تنتظر سوى من تراه يجتهد ويُريد الصعود لها.

السؤال السادس/ ما هي مقومات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
مقومات الكاتب الناجح هي الجد والإجتهاد في ما يكتبه، ويُخرج دائمًا أفضل ما يدور في أفكاره، فالعمل الجاد ثمرته النجاح، والخير فيما يقدمهُ الله لنا، ويجب على كل كاتب أن لا ييأس من أراء الآخرين، بل يجب أن يكون سعيدًا لأهتماهم ويتقبل النقد ليُقدم الأفضل دائما، ويظهر نفسه للآخرين، فالنجاح لا يأتي بسهولة.

السؤال السابع/ ما الشيء الذي تنصح به الكتاب المبتدئين؟
عدم النظر للسئ في رأي الآخرين، والنظر للأفضل وتطويره، فلكُل كاتب بحر معلومات، ولكُل مشكلة حلها موجود في أفكارنا، ونتيجه علاقاتنا بالبشر والشارع المصري، ويجب أن يهتموا بكتاباتهم وبالقراءة لتزداد خبراتهم وتقديم كتابات أكثر تطويرًا، فلا تيأسوا من الردود المُحبطه أو عدمها، فأنتم عُظماء لجعلكم مُتمون بمجال العُظماء.

باقة من الشكر أهديها للكاتب الصاعد “محمد جلال” لموافقته على إجراء هذا الحوار الذي سعدت به كثيرا .

الاخبار العاجلة