كتب : أماني أنور
صعود وهبوط في التوتر بين واشنطن وطهران مع إقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
حيث قد سبق وأن حذرت واشنطن طهران مرارًا من استهداف قواتها، أو مصالحها في المنطقة مما دفع المحلل السياسي ماثيو برودسكي للتصريح لسكاي نيوز عربية إن الرئيس دونالد ترامب أكد بوضوح أنه سيرد على أي هجوم إيراني يستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءها بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذا نهج الولايات المتحدة أختلف عن نهج الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي استبعد الخيار العسكري.
فقد توافقت الذكرى السنوية لمقتل سليماني مع إصدار وزارة الدفاع الأميركية قرارًا بسحب حاملة الطائرات يو إس إس نيمتز من الشرق الأوسط وإعادتها إلى قواعدها بولاية فيرجينيا، وهو ما فسرته مصادر على أنه مؤشر عن اتجاه الطرفين لخفض التوتر، إلا أن هذه الخطوة سبقها تحليق لقاذفات B 52 الاستراتيجية الأميركية في سماء المنطقة، وهو ما رأى فيه مراقبون رسالة تحذيرية لإيران.
من جهة أخرى أوضح مارك كيميت المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية لسكاي نيوز عربية أنه لا يوجد أي تناقض بين سحب حاملة الطائرات من المنطقة وتحليق القاذفات الأميركية في سمائها مفسرا ذلك بأن الأولى دليل على أن واشنطن لا تخطط بالضرورة للقيام بأعمال حربية ضد إيران.
ومن الجدير بالذكر يؤكد محللون سياسيون أن واشنطن جاهزة للرد السريع والقاسي على أي هجوم يمكن أن تشنه إيران في المنطقة، ضد المصالح الأهداف الأميركية، أو ضد حلفائها.
