كتب : إسلام يوسف
تعد دولة إيران من الدول التي تعانى من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب العناد فى السياسات الخارجية للدولة مثل ملف النووى مع دول الإتحاد الأورب و تدهور الحالة الاقتصادية الإيرانية لمستوى خطير وأمريكا والصين وروسيا واختلاف أراء حول المصالح المشتركة لدول الكبرى .
وفرض عقوبات على السياسين الإيرانيين ورجال الأعمال وتجميد الأرصدة الاقتصادية فى البنوك الأوروبية والأمريكية كان له تدعيات أيضًا بالسلب على الاقتصاد الإيرانى ، وفرض رسوم جمروكية على السلع المصدرة إلى إيران أدى إلى إرتفاع معدل الإنفاق مقابل فرق العملة وانهيار قيمة الريال الإيرانى .
وتأتى جائحة كورونا لتظلل على الأسواق الاقتصادية الإيرانية بالشلل أدى ذلك إلى انفجار الشارع الإيرانى فى مظاهرات عنفوانية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين المتظاهرين والموالين للحكومة الإيرانية .
ولا يخفى التدخلات الإيرانية الخارجية للدول العربية كالأزمة السورية واليمنية ونفقات دعم الجماعات المتطرفة المذهبية التى تتبع إيران أدى إلى تدهور وزيادة نفقات الأسلحة المصدرة لتلك الجماعات ، وخلاصة الأمر أن الإقتصاد الإيرانى على حافة الهاوية أمام تحديات الأزمة الراهنة وقاب كوسين من الإنهيار .