كتب : ياسمين درويش
قال الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع قناة زفيزدا التليفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، في الذكرى الخامسة لتدخل موسكو في سوريا : “إن استمرار تدخل موسكو في سوريا عن طريق وجود القواعد الجوية والبحرية عمل على استرداد معظم الأراضي السورية المفقودة”.
حيث أشار الأسد أن سوريا بحاجة إلى وجود هذه القواعد العسكرية التي تدعم سوريا وذلك بجانب قاعدة حميميم التي تشن روسيا ضربات جوية دعمًا لسوريا منها.
كما سمحت السلطات السورية في أغسطس الماضي، على منح روسيا المزيد من المياه البرية والساحلية لتوسيع روسيا قاعدتها العسكرية في قاعدة حميميم.
و تحمل واشنطن وداعمي المعارضة السورية، المسؤولية الكاملة للقصف الروسي والسوري لمناطق سيطرة المعارضة في تهجير الملايين ومقتل عفرين، ولكن نفت دمشق وموسكو مقاتلة المدنيين قائلين : “نقاتل لتخليص البلاد من الشيعة والمتشددين الإسلاميين”.
يُـذكر أن بداية تعزيز الوجود العسكري لروسيا في سوريا كان في عام 2017 بعد اتفاق الحكومة الروسية مع سوريا، وذلك بعد أن شنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015.
والجدير بالذكر أن الأسد قال : “الجيش قبل التدخل العسكري الروسي كان يواجه وضعًا خطيرًا مع المعارضات المسلحة التي يتم تمويلها من جانب واشنطن و باقي القوى الغربية في المنطقة”.
