كتب: دينا يحيى
يستحيل أن يقدر أحد أن ينكر أهمية الفنون الهزلية في حياة الاطفال ، فهذه الفنون ترثي دوراً فعالا في علم نفس الطفل حيث أنها تعمل علي تقليل القلق لدى الاطفال .
فهذا يعمل علي تحفيز العمليات العقلية والمثيرات الحسية فلا أحد ينكر أن هناك علاقة قوية بكل ما فيها من تفاعلات كيميائية متحدة بين التكامل الحسي والصحة النفسية للطفل والطاقة البشرية المستوعبة بناءا علي الجهد المطلوب لادارة وتوظيف المثيرات حسب خبراته الحسية المكتسبة من خلال تنمية المهارات التي تعمل علي تنشيط الدورة الدموية لدي قلوب الاطفال فهذا يعد اداه لتحقيق الطموح والامل لديهم ، فيتم تحقيقه عن طريق تفاعل الاطفال مع هذه المناسبة العظيمة المنعقدة في حي المكتبات في مدينة انارابور من خلال فاعليات مهرجان الفنون الهزلية (الاوتوكاف) المليئة بالرسوم التفاعلية التي تساعد لاطفال علي اداء مشهد من مشاهد التي تجعلهم يتحمسون للقراءة عن طريق استنباط المتخصصون في مجال رياض الاطفال لافكار خارج النطاق المعهود من التفكير ، ففي نهاية هذا المقال احب ان استخلص بعض التعبيرات التي استوحت من خيالي عندما تاثرت بحيوية الهواء التي جعلتني استحضر تفكيري عن مستقبل المبدعون من الاطفال في مجال الفنون الهزلية (الكوميدية)،فالفنون الهزلية التي تتمثل في ادب الاطفال وقصص الاطفال من مسرحيات الاطفال والرسومات الخيالية المتحركة تعتبر البنية الاساسية التي يتضح من خلالها سلوك الاطفال اذا كان فيه توافق ام لا ،لان الاطفال تنجذب اليها كإجنذاب النحل لرحيق الازهار فالمنطق يتدخل في ذلك عندما تتحد كل عناصر المهارات من مهارة الادراك ، الذاكرة ،الانتباه ،التفكير ، التازر ، حل المشكلات والمهارات الحركية أيضاً سواء بالتقليد أو بغيره .
فالتكامل الحسي بكل ما فيه من عمليات عصبية ينظم الاحساس القادم من جسدنا ومن البيئة ، الامر الذي من الممكن استخدام اجسامنا بشكل فعال ضمن البيئة ، وهذا متصل بشكل جيد حول تعزيز دور الاداء القصصي والفنون الهزلية في حياة الاطفال وتعديل سلوكه علي مدي مراحل حياته في استكشاف تجاربه وتسكين مهارات الحياة اليومية والقدرة علي التفكير المنطقي وحل المشكلات وده باستخدام العملية الفسيولوجية الجزء الشمال من المخ المرتبط بالدافع والثقة بالنفس والقدرة علي دعم سياسة اتخاذ القرارات وتعزيز الانشطة الابداعية من خلال انتمائه للمشاهد التي تعرض امامه في القصص الخيالية .
