أوضح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو أنهم يتواصلون مع جميع المواطنين في أفغانستان، ويسعون لإجلاء كل شخص يطلب ذلك، كما حدث أثناء انتشار فيروس كورونا وذلك عبر مركز التنسيق والدعم التابع للخارجية.
وقال أوغلو: هناك مواطنون يبدون رغبتهم في مغادرة أفغانستان، وهؤلاء يتوجهون إلى مطار كابل وهناك يستقبلهم جنودنا وزملاؤنا من وزارة الخارجية لمساعدتهم في العودة لتركيا.
حيث أشار أوغلو إلى وجود ما يقرب من 1500 مواطن تركي في أفغانستان، لافتا إلى وجود بعض المواطنين الذي يرغبون في البقاء هناك.
كذلك ذكر أوغلو أنهم دعوت الجناح السياسي بأفغانستان للتحرك نحو تركيا قبل السيطرة الكاملة على العائمة كابل.
من جانبه رد أوغلو على أسئلة الصحفيين قبيل المؤتمر الصحفي الذي تم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، أمس الأربعاء، حول الاعتراف بحكومة كابل حيث قال: يجب علينا معرفة ما إذا كان سيتم تشكيل حكومة شاملة أم لا، وسنتحرك مع المجتمع الدولي في هذا الشأن.
وشدد على وجوب معرفة كيفية تشكيل الحكومة الأفغانية قائلا: نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كان سيتم تشكيل حكومة شاملة حقا أم لا، حيث لفت إلى أن تتواصل مع الدول المعنية لتكون المواقف موحدة.
كذلك أشار أوغلو إلى أنه سيتم انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الناتو، يوم الجمعة المقبل،لافتا إلى وجوب التنسيق والعمل مع المجتمع الدولي، وليس من الصواب اتخاذ قرار مسبق حاليا.
أيضا أشار إلى أن اللجنة المشكلة بدأت محادثاتها لتشكيل حكومة، حيث تضم اللجنة حامد كرزاي الرئيس السابق لأفغانستان، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار، وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله وآخرون.
