حوار : محمد صبَّاح
يعد الشيخ محمود الطوخي صاحب الأذان المميز ذو الصوت الشجي.
فضيلتك تملك صوت مميز فى الأذان هل كان له أثر كبير على الجمهور؟ وكيف كان ذلك؟
_نعم كان له أثر كبير على الجمهور حيث كان لي في جامع الفتح في رمسيس 4 أذانات، وكنت أقول لنفسي يجب أن يكون كل أذان له طريقة خاصة وفي أحد الأيام وأنا أجلس بمفردي عملت محاكاة لأذان الشيخ محمد رفعت وقلت سأطبقه في مسجد الفتح، وكان الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف الأسبق يأتي لتسجيل حلقات في التليفزيون بحضور محمد عبد العظيم مدير الحلقات الدينية بالتليفزيون ودخل في ذلك التوقيت أذان العصر ولم يصبر المصلون على البرنامج الذي كان يسجل لوزير الأوقاف وبالفعل رفعت الأذان في وقته والجميع انبهر بصوتي، وطلب الوزير حِيْنئذٍ أن أكون موجودا مع فريق الإذاعة والتليفزيون في صلاة الجمعة أسبوعيا، وقرر بعدها تطبيق الأذان الموحد وأنا الذي كنت أطبقة في محافظات القاهرة والجيزة في ذلك التوقيت لأنني كنت أحاكي الشيخ محمد رفعت بالضبط .
ما هى الشروط الواجب توافرها فى قارئ القرآن من وجهة نظرك؟
يجب أن يكون صاحب قلب خاشع لله، ويعى تمامًا أنه يتلو آيات الله العزيز الذى قال «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله»، وعليه أن يحافظ على أحكام التجويد ووقار كلام الله.
من هم أبرز القراء الذين تأثرت بهم فى حياتك؟
أنتمي بالأكثر إلى مدرستى الشيخين رفعت ومصطفى إسماعيل، وبالطبع تأثرت بالكثير من القراء وهم المشايخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل ومحمود على البنا وعبدالفتاح الشعشاعى ومحمود محمد رمضان ومحمد صديق المنشاوى.