حوار: محمد جلال
في البداية المشوقة، والحوار المُمتع، دعونا نعرف من هي كاتبتنا الصغيرة، المليئة بالإبداع وجمال الكلام؟
_ أنا الكاتبة إيفان نوح ” ورد ” طالبة بالصف الثالث الثانوي، نشأت وأُقيم في الأُردن ليس لدي الكثير من الأعمال ولكني بدأت مهنتي في كتابة بعنوان ” أنا إيڤان ” لايزالُ أول وأفضل أعمالي حتى يومنا هذه بدأت عملي بكتابة العديد من ألوان الكتابة ولم أكتفي بلون واحد ككتابة الروايات والاسكريبتات والقصص القصيرة والنثريات والخواطر.
لهذا النوع من الكُتاب شيء دائمًا يميلون إليه لخروج ما في القلب للناس، فماذا تعبر معظم كتابتك ككاتبة؟
_ما لم يتم إنشائهُ في الحقيقة يُمكن لِلخيال بِنائه
، الخيال الواقعي.
بحُكم انتمائك لفئة الكتاب، فما الذي يجعل الكاتب ناجحًا في نظرك؟
لا يعتمد النجاح على سعة المعرفة فقط بل يمكن أن يكون قائم على كتابة الشخص ما يشعر به في قلبه وأن يكون صادق مع قلمه في كل حرفٍ قد يصدر عن شفتاهِ وعقله وأن يستطيع بخبرته إيصال مشاعره للقُراء فيتأثروا معه فيما قد كتب،يمكن أيضًا أن يكتسب الخبرة عن طريق عيش تجربة قاسية قد أثرت فيه ، ويمكن القول أن كُل كاتب يتميز بشىء من تجربته الحياتية جعلته ناجحًا
وأيضًا لا ننسى الجد والمثابرة واستمرار الشخص نحو زيادة خبرته أكثر فأكثر فيتمكن من الوصول الى غاياته ونجاحه وحصد ثمار ما قد زرعه بجهده.
كونَكِ بارعة في المجال، أميرة في وصف قلوب العُشاق، تأثرتي بأدباء عظماء، فمن هم الكُتاب الذين تركوا في روحكِ ملجأ، وفي كيانكِ موطنًا؟
الكاتب أحمد أمين،و الكاتب أبو الطيب المتنبي، والكاتب نجيب محفوظ، والكاتب طه حسين، والشاعر أحمد شوقي، والشاعر حاتم الطائي، والشاعر محمود سامي البارودي، والشاعر عبد المنعم الرفاعي، والشاعر أبو علاء المعري، والشاعرة الخنساء، والشاعر ابن سفر المريني، والشاعر إبن خفاجة، والشاعرة حفصة الركونية، والكاتب عباس محمود العقاد، الكاتب بديع الزمان “أبو الفضل أحمد بن الحسين الهمذانيّ”
، الشاعر حبيب الزيودي، الشاعر خليل مطران، الشاعر جَرير، الشاعر أبو التمام، والشاعر محمود درويش، والشاعر البُحتري، الشاعر امرئ القيس، والشاعر المتنبي.
وهناك الكثير من الأدباء الذين تركوا في روحي ملجأ لا استطيع الهرب منه سوى إليه.
هل تُفكرين في الظهور بأولى أعمالك الفنية، وتثبتي جدارتك قريبًا؟
نعم، فقط حتى أنتهي من رحلتي في المرحلة الثانوية لكي أستطيع التفرغ لهذه الأعمال وإتقانها جيداً وإثبات جدارتي فيها.
من وجهه نظرك ما المشاكل التي تواجه الكُتاب المبتدئين وكيف معالجتها؟
الإنتقادات، والسخرية من الأعمال الأدبية التي نقوم بصنعها، غيرة بعض الأشخاص ومحاولتهم أذيتك لفظيًا وفعليًا.
يمكن معالجة هذه المشاكل بعدم الإستماع الى الإنتقادات السلبية التي يمكن أن تعترض طريقه أثناء قيامه بأعماله الأدبية،والاستعانة دائمًا بشخص ذو ثقة وسمعة معروفة كي يضمن عدم إيذائه وإمكانية مساعدته وإرشاده الى الطريق الصحيح الذي يؤدي به إلى النجاح.
في النهاية ما هي نصيحتك تجاه الكتاب المُبتدئين، وكيف يطوروا من أنفسهم؟
أن يثقوا بأنفسهم قدر المستطاع وسعيهم نحو زيادة المعرفة الأدبية لإصدار أكثر الأعمال فعالية ومقبولة في مجتمعنا هذا، وأيضًا أن يتطوروا فيما يتعلق بإصدار كل ما هو جديد ليترُكوا لهُم أثر جيد بعد وفاتهِم ويصبح لديهم اسم ومكانة كبيرة في غيابهم مثلما كان في وجودهم وأكثر.
باقة من ألم الشُكر، وأنقى معاني المدح والثناء أُقدمها للكاتبة المُختلفة ورد داعيّن من الله أن يرزقنا التقدم والازدهار.