أثيوبيا على حافة المجزرة

علي الشيخ13 نوفمبر 2020
أثيوبيا

 

 

كتب:  أماني انور

 

طالبت اليوم الجمعة ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتحقيق شامل في إحتمال حدوث جرائم حرب في إثيوبيا، بعد تقارير عن مجزرة بشعة إستهدفت مدنيين في منطقة تيغراي.

 

كما أكدت ميشيل باشليه أن أحد أطراف النزاع الحالي قد نفذ جريمته عمدًا ولذلك عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب كما دعت إلى المحاسبة الرادعة.

 

وفي وقت سابق قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات المدنيين قتلوا على أيدي قوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيغراي التي إعتبرت الاتهامات باطلة.

 

وعبرت باشليه عن القلق إزاء تقارير عن قطع إمدادات المياه والكهرباء كما دعت الطرفين إلى بدء محادثات سلام قائلة لن يكون هناك فائز في حال استمر القتال.

 

كما أضافت يمكن أيضا أن يمتد بسهولة عبر الحدود ما قد يؤدي إلى زعزعة منطقة جنوب الصحراء بأكملها

حيث تسبب قصف جوي وقتال على الأرض بين القوات الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي عن مقتل مئات ونزوح لاجئين على السودان، ونتج عن ذلك إنقسامات عرقية في إثيوبيا.

 

ويُذكر أن بدأ الصراع في الرابع من نوفمبر حينما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن هجوم بعدما اتهم زعماء تيغراي بإصداره أمر بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية والتمرد على سلطته.

 

جدير بالذكر فقد جاء هذا الإعلان بعد يوم من عزل البرلمان لرئيس تيغراي دبرصيون جبراميكائيل من الحصانة من الملاحقة القضائية وتم إنتخاب جبراميكائيل في سبتمبر ويرأس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي .

كما يتهم زعماء من إثنية التيغراي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد الذي ينتمي لإثنية الأورومو بقمع المعارضين وأنه له دورا هاما في عدم إستقرار في الحدود بين السودان وإريتريا.