معاناة الزنزانات السلفادور تكافح الجريمة بمجموعة من الصور

علي الشيخ6 سبتمبر 2020
الزنازين

 

كتب : أماني أنور

 

نشرت السلطات في دولة السلفادور بأميركا اللاتينية مجموعة من الصورة تظهر رجال العصابات الإجرامية وهم شبه عراة ومتكدسين وسط حجزة السجن لا تستوعب هذا العدد المهول من المساجين في محاولة لردع الآخرين عن ارتكاب العنف .

وتعاني السلفادور من ارتفاع معدلات العنف والجريمة المنظمة حيث يرتكب عناصرها جرائم بشعة تقشعر لها الأبدان بصورة يومية.

كما ذكرت صحيفة الصن البريطانية الأحد أن نشر الصور جاء خلال جولة السلطات على ثلاثة سجون في البلاد للتحقق من ظروف احتجاز السجناء وسط جائحة كورونا المتفشية.

حيث أظهرت بعض الصور رجال العصابات بملابسهم الداخلية وأيديهم مقيدة إلى الخلف وأجسادهم المتراصة في زنازين مكدسة غير آدمية علي الإطلاق غارقة في الوشوم وفي صور أخرى كان يجلسوا جلسة القرفصاء.

وكان ملاحظ أن جميعهم يرتدون الكمامات الواقية من فيروس كورونا، لكنهم ملتصقون ومتكدسون فوق بعضهم البعض، بما يخالف مبدأ التباعد الاجتماعي كما أن هذا قد يسبب خطرا كبيرا علي حياتهم.

حيث تقول الصن إن هؤلاء النزلاء ينتمون إلى عصابات قوية، ذات سمعة شديدة السوء، إذ ارتكبوا جرائم قتل وحشية.
وجاء نشر هذه الصور بعدما توعد الرئيس ” نجيب بوكيلة ” بجعل رجال العصابات يندمون على إراقة الدماء .

كما يدعم معظم السلفادوريين الإجراءات الصارمة التي يتخذها بوكيلي، ومن غير المرجح أن يلقي بالا إلى أي انتقادات للمنظمات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان.

كما سبق أن نشر بوكيلي صورة للسجناء بالملابس الداخلية، وهو ما أثار انتقادات جمعيات حقوقية نددت بظروف هؤلاء خلف القضبان.

كما انخفض معدل ارتكاب الجرائم بعد تولي الرئيس منصبه في صيف 2019، في السلفادور من 9 إلى اثنين.

حيث أرجع تقرير صحفي هذا الانخفاض الكبير إلى مفاوضات أفضت إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة ورجال العصابات، لكن بوكيلي أنكر وجود هذا الاتفاق .

 

الاخبار العاجلة