تصدرت سالي حافظ، مؤشرات البحث على جوجل تريند ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية؛ وذلك بعد قرار تحويل قصة سرقتها لبنك لبناني إلى أعمال فنية.
وترصد لكم “الانطلاقة نيوز” في السطور التالية كل ما تود معرفته عن سالى حافظ بعد قرار تحويل قصة سرقتها لبنك لبناني إلى أعمال فنية.
سالي حافظ
الجدير بالذكر حصلت شركة Front Row Productions، ومقرها دبي، على جميع الحقوق المتعلقة بقصة سالى حافظ، وهي مشروع مشترك بين شركات التوزيع البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة Empire Entertainment ومقرها بيروت لاستكشاف جوانب مختلفة من قصة سالي حافظ من خلال الأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية وسلسلة البودكاست.
قصة سالي حافظ
في يوم 14 سبتمبر 2022، اقتحمت شابة لبنانية تدعى “سالي حافظ” فرع بنك بلوم في بيروت، وذلك بعرض الحصول على أموال من حسابها التوفير؛ لتغطية تكاليف علاج أختها التي تعاني من مرض السرطان.
ولكن، واجهت سالي مشكلة كبيرة، حيث تم إغلاق حسابها بسبب الأزمة المالية التي يمر بها لبنان.
الأمر الذي دفعها حافظ من استخدام مسدس لعبة يخص ابن أخيها، بغية الضغط على موظفي البنك وإجبارهم على تسليمها أموالها.
قبل حادثة اقتحام البنك، زارت سالي البنك مرارًا وتكرارًا، طالبةً الحصول على أموالها من حسابها، لافته إلى أن حاجتها الماسة لهذه الأموال لدفع تكاليف علاج شقيقتها المريضة بالسرطان. ولكن، واجهت رفضًا من قبل البنك، الذي سمح لها بسحب مبلغ 200 دولار فقط شهريًا.
بعد سطوها على البنك، لم تواجه “سالي” سوى عقوبة بسيطة من قاضٍ محلّي، تمثّلت في غرامة مالية.
