« صغير عزيز جنرال » من نوع فريد..قائد الجيش الذي تغلب على المؤامرات وأكتسب عوامل النصر

علي الشيخ24 سبتمبر 2020آخر تحديث :
المقاتل صغير عزيز جنرال
المقاتل صغير عزيز جنرال

بقلم : صلاح القحيطي

إكتسب صغير بن عزيز سمعة مهيبة إثر النضال والمعارك التي خاضها ضد الحوثيين، ولأنها منذ وقت مبكر، لم يكن قراره مواجهة تلك الجماعة أمرا عاديا.

فقد تنبه الرجل لخطر هذه الجماعة على المعتقد والأيدلوجيا الإسلامية المعتدلة التي يتحلى بها الشعب اليمني وخطرها على الوطن والشعب اليمني ومستقبل  أبناءه في حال إستفحل أمرها وتمكنت من مفاصل البلاد والتي تحولت إلى سرطان قاتل ينهش جسد اليمن أرضا وانسانا.

كان الرجل على دراية تامة بما تحمله هذه الجماعة من مخططات وحقد ومؤامرات فهوا الرجل العسكري والشيخ القبلي الذي يسكن قريبا من بؤرة تواجدها بمحافظة صعدة وقد شكل عليهم خطرا كبيرا فعمدوا لإزاحته من طريقهم بشتى الطرق والوسائل فواجههم بحزم منقطع النظير وهمة عالية ليس لها مثيل فقد كان يدرك حينها أنه يدفع خطر هذه الجماعة عن الشعب بأكملة ولعله نجح بتضحياته ومواجهاته تلك من تأخير مشروع الجماعة التدميري لليمن إن لم يكن قد منعه من الإنتشار..!

وعندما أنقلب الحوثيون على الدولة وسيطروا على مؤسساتها ومرافقها الحكومية أصيب الجميع بالذهول..!!

لقد إستفرد الحوثيين بالقبيلة تلو القبيلة وأدرك الشعب أن من كان يواجه الحوثيين في وقت مبكر كان فعلا لايدافع عن نفسه فحسب ولكن كان يدافع عن الشعب اليمني بأكمله.

كان الجنرال صغير بن عزيز أحد مشايخ القبائل الذين واجهوا الحوثيين نيابة عن الشعب وعند إنطلاق عاصفة الحزم التي أطلاقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كان الجنرال صغير بن عزيز أحد السباقين إلى حشد المقاتلين وتأسيس جيشا وطنيا لخوض غمار المعركة ضد الحوثيين وقد رقي إلى رتبة اللواء وعين نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب وعمد خلال ذلك على تأسيس نواة الجيش الوطني من خلال الإعداد والتأهيل والتدريب الذي أشرف عليه بوحدات الجيش الوطني المشكلة.

وما أن إستدعت الحاجة أكثر للجنرال بن عزيز تم تكليفة قائدا للعمليات المشتركة للجيش الوطني اليمني ورغم المؤامرات التي حيكت عليه والأقوال التي أشيعت عنه إلا أن الأحداث أثبتت جدارة الرجل وكشفت مشروعه الوطني من وقت مبكر من خلال مواجهته المسلحة مع هذه الجماعة.

كان سقوط الفرضة مدويا وغير متوقعا وإنسحابا أكثر ما قيل عنه غير مبررا وتقف خلفه أيادي سوداء في ظلام دامس نسجت خيوط التآمر لمصالح خاصة على حساب الوطن.

إلا أن الحاجة إستدعت لوجود الرجل أكثر فتم ترقيته إلى رتبة الفريق الركن وتعيينه رئيسا لأركان الجيش وقائدا للعمليات المشتركة ورغم ما واجهه الرجل من مؤامرات أغلبها تدور على حساب الوطن ودماء الشهداء وتضحيات الجرحىٰ والرجال الشرفاء إلا أن الفريق صغير بن عزيز أثبت شجاعة باهرة وحنكة كبيرة ودهاء قل نظيره جعلت الرجل يتصدر المشهد لينقذ الوطن من عبث هذه المليشيا ومؤامرات الأيادي السوداء.

الجنرال بن عزيز:
” ليس للخائفين مكان بيننا لأنهم لايمثلون القائد الميداني الذي يحمل الرتبة العسكرية وعلم وشرف اليمن أما نحن فثابتون والنصر موعدنا ان شاء الله”.

يحمل الفريق صغير بن عزيز دينا سمحا ووطنية راسخة جعلته محل إجماع الفرقاء السياسيين ومنحة راية تحرير الوطن من براثن الإنقلابيين الحوثيين.

الاخبار العاجلة