كتبت : هاجر محمد
منذ عدة أيام تداولت على مواقع التواصل الإجتماعي قصة الفرخة ليسكي حيث أن موجز القصة يتلخص في أن الفرخه قد تعرضت لحادث خطير تسبب في كسر شديد في ركبتيها وكان صاحبها سويسري فقرر معالجة هذه الفرخه واستدعى طبيب مصري من سفاجا يدعى” محمد أحمد ” وقد أجري لها كشف طبي وأتضح أنه يوجد في ركبتيها كسر خطير يحتاج إلى شرائح و تركيب مسامير فعرض على السائح السويسري عدة إجراءات عن عدة بدائل لإجراء أول عملية لفرخة في الشرق الأوسط ولكن السويسري رفض وأكد على ضرورة قيامه بتلك العملية لإنقاذ الفرخة وأن هذه الفرخة بالنسبه له ليست مجرد حيوان أليف بل إنه يعتبرها فرد من أفراد عائلته وبالفعل تمت هذه العملية بتكلفة 7000 جنيه.
كما أن حقيقة هذه القصة بعد مرور يومين تقريبا من وقوع وانتشار هذه القصة في مصر فقد ظهر طبيب بيطري برازيلي أكد على أنه قام بإجراء هذه العملية قبلها بأربع أيام وكشف كذب طبيب سفاجا وكشف أن الفرخة كانت الضحيه لطقوس ديني وتسبب في تحطيم جميع أعضائها وتم التخلي عنها حتى ماتت.
ونتيجة لكشف كذب الطبيب البيطري المصري محمد أحمد قام بغلق هاتفه وغلق صفحة العيادة على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك “.
وعلاوة على ذلك أن أعلن الدكتور ” فتحي سلمى صهبي ” مدير مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر عن زيارته لعيادة الدكتور “محمد أحمد ” لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من وجود ترخيص عمل لها.
