بين الأمواج والرمال..العلاقات التركية المصرية

علي الشيخ18 فبراير 2021
الرئيسان المصري والتركي

 

بقلم: عمر ابو الحسن

نجح لقاء عسكري والأخر استخباراتي في روما والجزائر لإخماد حرب إقليمية على الرمال الليبية ،وتم فتح صفحة جديدة في ملف العلاقات بين البلدين،وفي البداية أعلن حفتر الحرب على طرابلس و كانت مصر تدعمه بشكلٍ تام فقامت مصر بقطع الطريق بإعطاء امتيازات اقتصادية لليونان وجاءت مذكرة للرئيس المصري لتحسين العلاقات مع تركيا عن طريق وزارة الخارجية.

وجاءت لحظة الغدر والخيانة في عام 2019 م حيث وقعت إسرائيل واليونان وقبرص على خط إيست ميد خط 2000كيلو متر من سواحل إسرائيل مرورًا بقبرص ثم أوروبا مما سيوفر 10%من حاجة السوق الأوروبية بدعم أمريكي لتخفيف طلبات أوروبا على روسيا بإمدادات اقتصادية.

فكانت مصر لها رد فعل قوي ،وكانت على وعي أن هناك خلاف تاريخي بين تركيا واليونان فيما يتعلق بالامتياز الاقتصادي ،ونتيجة ذلك هناك بوادر حسنة لتركيا ،ووافق البرلمان المصري على ترسيم حدود بين مصر واليونان جزئيًا ،وأعلن وزير الخارجية التركي أن منطقة المحايدة بين مصر وتركيا ،ستعطيها مصر لتركيا بقصد حسن النية.

وتم إخماد الحرب والوصول إلى اتفاق بين الحكومات الليبية المتنازعة .

الاخبار العاجلة