تقرير:عمر ابو الحسن
كشفت فضائية الجزيرة القطرية، عن محاولة الإعلامي الإخواني، محمد ناصر، الهرب خارج تركيا، إلى أمريكا الشمالية.
وفي مقطع فيديو نشرته صفحة “الجزيرة” على فيسبوك، أكد ناصر الهارب في وقت سابق إلى تركيا، أنه يبحث حاليًا عن فرصة للخروج من تركيا بعد عمليات التضييق عليه هناك، وأنه يسعى حاليًا للهرب إلى كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن هذين البلدين هما فقط اللذان يمكنه العيش فيهما، موضحًا أنه لا يمكنه قول ذلك على الهواء خلال برنامجه.
وأضاف أنه لا يمكنه أن يحمل تركيا فاتورة بقائه على أراضيها، لذلك فهو يسعى إلى الهروب إلى دولة أخرى دون العودة إلى مصر.
وكانت مصادر صحفية متواترة قالت إن الحكومة التركية أبلغت قنوات الإخوان في تركيا، رسميًا، بالتوقف عن بث البرامج السياسية، ومنع أي هجوم على مصر.
بينما كشف المذيع السابق بقناة الشرق والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، سامي كمال الدين، عبر حسابه على موقع “تويتر” ، أنه تم إبلاغ إدارة قنوات (وطن-مكملين-الشرق) بالتوقف عن مهاجمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما ذكر كمال الدين أيضًا أنه صدرت أوامر بإيقاف كل البرامج السياسية، وعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري.
حيث يأتي ذلك في ظل أحاديث متواترة عن مصالحة قريبة بين النظام التركي والقاهرة، في ظل سعي النظام التركي إلى كسب ود القاهرة فيما يتعلق بعقد اتفاقية بشأن الغاز في شرق المتوسط.
