المملكة العربية السعودية من المتوقع أن يمر قطار التطبيع بها

علي الشيخ18 سبتمبر 2020آخر تحديث :
المملكة العربية السعودية من المتوقع أن يمر قطار التطبيع بها

كتب : ياسمين درويش

تقع أنظار الدولة العبرية في الأساس على المملكة العربية السعودية لكونها أكبر دولة في الخليج العربي من حيث المساحة وعدد السكان، ولكونها مركز قبلة المسلمين فمركزها الديني يجعل الأنظار تنصب عليها، وذلك بعدما تم توقيع اتفاقيتي سلام مع الإمارات والبحرين.

 

 

حيث تبنّت وسائل الإعلام السعودية التي تعكس واقع السياسة السعودية، موقفًا يؤيد اتفاقيتي السلام التي تم عقدهم مع البحرين والإمارات.

 

واعترف رئيس الموساد “يوسي كوهين” أن التطبيع مع السعودية من المتوقع أن يحدث هذا العام، حيث لم تُخف تل أبيب رغبتها الشديدة في التطبيع مع السعودية، وذلك بمساعدة الرئيس الأمريكي ترامب الذي يرغب في إزالة الفجوة بين إسرائيل والعرب، والذي برز جليًا خلال الأسابيع الماضية.

 

من جانبه فالمملكة العربية السعودية تقرب سياستها من الإمارات كما أوضح الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون، لكنها تعلم جيدًا أن التطبيع مع إسرائيل سيضر بصورتها في الوجدان العربي والإسلامي، و يقلل من هيبتها، فتنظر القيادة السعودية إلى رأي شعبها في التطبيع مع الاحتلال، ولكن الشعب السعودي من أكثر الشعوب تعاطفًا ودعمًا للقضية الفلسطينية، وبالفعل لم يقبل بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

 

كما أشار المدهون إلى رغبة إسرائيل التي تسعى جاهدةً للتطبيع بكافة السُبل، عن طريق الترغيب تارة ،وعن طريق الترهيب تارة أخرى مستخدمةً الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على السعودية للخضوع إلى التطبيع.

 

و من ناحية أخرى من يقترب من التطبيع مع إسرائيل يسقط من أعين الشعوب، و يتعرض للانتقاد، حيث تقاوم الشعوب العربية حتى الآن من يدعم الاحتلال.

 

والجدير بالذكر أنه من الضرورة على السعودية أن تُعيد حساباتها ولا تنجرف وراء الأطماع الإسرائيلية، حيث أنه بعد التطبيع ستوجد وتتدخل إسرائيل في كل شيء، مما ينتج عنه آثار خطيرة.

الاخبار العاجلة