روسيا تفرج عن صور أقوى انفجار نووي في التاريخ بعد عقود 

علي الشيخ1 سبتمبر 2020آخر تحديث :
أقوى إنفجار في روسيا

 

 

كتب : أماني أنور

تم الإفراج عن أقوى انفجار نووي بعد عقود من الزمن، في أكتوبر عام 1961، نفذ الاتحاد السوفيتي أكبر انفجار نووي في تاريخ البشرية، لكن صور تلك التجربة المرعبة ظلت طي الكتمان لعقود.

 

أيضًا وفقا للملفات التاريخية، وقع الانفجار في جزيرة نائية في أقصى شمال الدائرة القطبية الشمالية، رغم أن القنبلة انفجرت على ارتفاع 4 كيلومترات فوق الأرض، فإن قوة الانفجار جردت المنطقة من تضاريسها، وجعلتها مسطحة من شدة الإنفجار وقوته الفائقة.

 

حيث ألقيت القنبلة من على متن قاذفة عملاقة، حسبما أفاد موقع لايف ساينس العلمي، بحيث رأى مسؤولون سوفييت وميض الانفجار على بعد أكثر من 965 كيلومترا، وشعر آخرون بحرارته العالية على بعد 250 كيلومترا، بينما اقتربت سحابة الفطر الناجمة عن القنبلة من حافة الفضاء الخارجي.

 

كما أطلق على الانفجار اسم القصير، بينما أطلق عليه تقنيا اسم آر دي إس 220، وهناك صور جوية تكشف الانهيار النووي،وسبب تحول زعيم كوريا الشمالية، وبعد مرور نحو 60 عاما، لم تقترب أي تجربة نووية من قوة تلك التي وقعت نفذها السوفييت في الدائرة القطبية الشمالية.

 

وبعد عقود رفعت الوكالة الذرية الروسية الحظر عن لقطات سرية بلغت 40 دقيقة توثق تفاصيل التفجير المرعب، وتظهر لقطات رحلة القنبلة النووية من التصنيع إلى التفجير.

 

و ذكرت مجلة بوبيلور ميكانيزم العلمية أن رئيس الوزراء السوفيتي حينها نيكيتا خروتشوف أمر شخصيا حينها بتصنيع القنبلة في يوليو 1961.

 

الجدير بالذكر أن كان خروتشوف يريد تجهيز قنبلة نووية بقوة 100 ميغا طن الميغا طن الواحد يساوي 10 آلاف طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار، لكن الخبراء السوفييت تمكنوا من صنع قنبلة بقوة 50 ميغا طن فقط، ورغم ذلك، كان الانفجار النووي السوفيتي أكبر بآلاف المرات من القنبلة الذرية الأميركية التي ألقيت على هيروشميا وناغازاكي، التي أشارت بنهاية الحرب العالمية الثانية.

الاخبار العاجلة