عادت مصر وبقوة لممارسة دورها كداعم أساسي للإستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وبخاصة الدعم المصري الليبي، ولا سيما فيما يتعلق بدول الجوار لكونها امتدادا للأمن القومي المصري.
إن مصر كانت دائمًا وأبدًا عنصرا فاعلًا في تحقيق السلام، راهن عليه كل القوى الدولية وكانت أحد الفاعلين في المؤتمرات التي عقدها المجتمع الدولي بخصوص القضية الليبية.
الجدير بالذكر لعبت مصر دورا محوريًا في القضية الليبية وأكد أن الدور المحوري القاهرة وتوافق الفرقاء الليبيين على حياديه الدور المصري وحرصت القاهرة على المصالح الليبية العليا جعل المجتمع الدولي يلقي بالعبئ الكبير للقضيه الليبية على عاتق الدولة المصرية .
الدعم المصري الليبي
وبذلت القاهرة جهود جبارة وتحركات مكثفة وخاضة مصر منذ بداية الأزمة في ليبيا مع المجتمعين الإقليمي والدولي لدعم العملية السياسية ووقف جميع صور الاقتتال الداخلي وأنه لا بديل عن وجود القاهرة في قلب الملف الليبي رغم كل الجهود الاقليمية والدولية.
هذا يعود بالنفع على دول الجوار الليبي وخاصة مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا .
ومن جانب آخر تريد قوى أخرى تلعب دورا في ليبيا لجعلها بؤره للإرهاب في المنطقه وهذا يهدد دول الجوار الليبي في تصدير الإرهاب والأسلحة لها؛ ولأنه امتدادا الأمن القومي المصري تحركت القاهرة وبقوة للتصدى ولمنع هذه القوة في جعل ليبيا ملازا آمنا للإرهاب سواء في المحافل الدولية أو في الدخل الليبي .
ويعد الملف الاقتصادي أيضا ملف محوري حيث بينت دراسة جديدة صدرت عن لجنه الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسا (الإسكوا) أن إحلال السلام في ليبيا سيؤدي إلي تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة ، ليس فقط إلى ليبيا ولكن أيضا لدول الجوار.
وأكدت الداسة الجديدة الصادره عن لاسكوا ، بعنوان “السلام في ليبيا” فوائد للبلدان المجاورة والعالم علي أهمية التطورات الإيجابية الأخيرة التي تشهدها البلاد والتي ستترجم إلى ارتفاع في معدلات النمو الاقتصادي وزيادة في الإستثمارات، وخلق فرص عمل داخل ليبيا وفي البلدان المجاورة خاصة مصر و والجزائر والسودان .
