الدكتور أحمد ياسين: اللقاح هو الحل العلمي للوباء

ياسمين درويش3 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الدكتور أحمد ياسين
الدكتور أحمد ياسين
  • كتب:أحمد عباس 

كشف الدكتور أحمد ياسين أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب جامعة بني سويف أن الحل العلمي الوحيد للوباء هو اللقاح، ولا يوجد علاج حقيقي للفيروس يمنع مضاعفاته التنفسية وفشل التنفس، ولا دور مهم لأجهزة التنفس الصناعي في إيقاف جماح المرض، وحتى أدوية المناعة التي تقلل من تأثير الفيروس على جهاز التنفس تضعف المناعة وتعطل جنود الدفاع عن القيام بدورها في إيقاف الغزاة من البكتيريا والفطريات، فتقوم بما لم يكمله الفيروس من تدمير الرئتين والجسم.

كما أكد أن سبب الحرارة بعد اللقاح هو تفاعل جهاز المناعة مع العدو القادم والحرارة وسيلة دفاعية للتعبير عن تفاعل جهاز المناعة ليس إلا، و يمكن الإصابة بعد اللقاح لأن فعالية اللقاحات في منع الإصابة ليست 100% ولكن تترواح من 66% في جونسون و79% في الصيني الي 94% في فايزر، ولكن فعالية اللقاحات في إيقاف المرض الشديد تصل إلى 100% تقريبا في كل اللقاحات.

وأضاف أن في بعض الحالات هل يمكن أن يصاب بمرض شديد من أخذ اللقاح التي لم يمر على الجرعة التانية أسبوعين وحدث المرض قبل ظهور الأجسام المضادة وأيضا التي مر على اللقاح شهور عديدة تتعدى 3 شهور وأكثر تنخفض نسبة الأجسام المضادة تدريجيا وقد يضعف أداء الجهاز المناعي بعدها.

كذلك أضاف أنه لا يوجد خطر حقيقي من اللقاح في حدوث حالات جلطات أو وفاة، حيث قال بالنسبة لمرضى ضعف المناعة يفضل اللقاح فايزر لأنه لا يعتمد على تقديم الفيروس نفسه ولكن شفرة جنيه فقط لبروتين اس او خنجر الفيروس الذي يلتصق به الخلايا واقتحمها، وإنتاج أجسام مضادة لكسر ذراع الفيروس وخنجره وبالتالي تعطيله عن الإصابة.

أما بالنسبة في حالات الحمل والرضاعة لا يوجد معلومات كافية على الحوامل من عدمه وكل دولة تضع توصياتها حسب آراء الخبراء فيها.

علاوة على ذلك أوضح أن فعال مثل الغربي، وذلك لأن دول متقدمة اقتصاديا واجتماعيا كدولة الإمارات العربية تستطيع شراء كل اللقاحات الغربية ولكنها فضلت الاعتراف واستعمال اللقاح الصيني بعد تجارب ناجحة عن أمانة وفعاليته على 31 ألف شاركت فيها بمواطنيها وتقر بأن نسبة فعاليته في منع المرض الشديد يصل إلى 100% ولكن تقل فعاليته بعد 90 يوم لذا ينصح بجرعة ثالثة معززة حاليا وحتى مع اللقاحات الغربية يتم دراسة الأمر وأن اللقاحات فعالة مع المتحور دلتا بنسب متفاوتة.

ويتم الآن إنتاج ما يعرف بالأجسام المضادة مباشرة خارج الجسم وحقنها في الجسم بدلا من استحثاث جهاز المناعة وسيحدث ذلك ثورة بإعطاء مصل صناعي لمن تعرض لخطر الإصابة أو أصيب في بداية المرض.

الاخبار العاجلة