كتبت : أماني انور
كشفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، اليوم الثلاثاء، عن عدد الصواريخ ذات الرؤوس النووية التي تملكها الصين، وذلك لأول مرة، معربة عن قلقها من طموحات بكين في هذا المجال خلال السنوات القليلة المقبلة.
أيضا في تقريره السنوي إلى الكونغرس الأميركي عن الجيش الصيني، قال البنتاغون إن الصين لديها ما يزيد قليلا عن 200 رأس نووي، وهي أول مرة يكشف فيها الجيش الأميركي عن هذا العدد.
حيث أن اتحاد العلماء الأميركيين قدر أن لدى الصين نحو 320 رأسا نوويا، وذلك وسط توقع من البنتاغون برفع الصين عدد رؤوسها النووية لما لا يقل عن المثلين في السنوات العشر المقبلة.
ويذكر أن إذا تمكنت الصين بالفعل من تطوير قدراتها في صناعة الصواريخ النووية، فإنها تقترب من القدرة على شن ضربات نووية برية وجوية وبحرية، وهي قدرة معروفة باسم “الثالوث”
حيث أنها قدرة فائقة
ويأتي تقرير البنتاغون في ظل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، وسعي واشنطن إلى حث بكين على الانضمام لمعاهدة كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأسلحة النووية.
كما قال البنتاغون إن توقعات النمو تستند إلى عوامل عدة، من بينها امتلاك بكين لما يكفي من مواد لمضاعفة مخزونها من الأسلحة النووية دون إنتاج مواد انشطارية جديدة
كما يتماشى تقدير البنتاغون مع تحليل لوكالة استخبارات الدفاع.
حيث قال تشاد سبراجيا، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين للصحفيين بالتأكيد نشعر بالقلق بشأن الأعداد، لكن أيضا بشأن مسار التطورات النووية في الصين بشكل أشمل.
الجدير بالذكر أنه كانت صحيفة غلوبال تايمز المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني قد ذكرت هذا العام، أن بكين تحتاج لزيادة عدد رؤوسها الحربية النووية إلى 1000 رأس خلال فترة قصيرة نسبيا.
