قام وفد من مختلف التخصصات برئاسة الطيار حسن منير مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بزيارة تفقدية لمطار برنيس الدولي.
ويضم الوفد عددا من رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة لمصر للطيران وممثلي كافة الإدارات المعنية بالتشغيل كقطاع التشغيل والتخطيط والتجاري والأمن و نظم المعلومات والعلاقات العامة وغيرها من أجل الوقوف على اختيار المواقع اللوجستية وأماكن التشغيل وتواجد فرق العمل المختلفة بالمطار.
وذلك استعدادا لبدء التشغيل الفعلي وتسيير رحلات منتظمة لمصر للطيران من و إلى مطار برنيس فضلا عن تحديد مواقع عمل كل من الخدمات الأرضية والجوية وهناجر ومواقع الصيانة وكاونترات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية ومواقع عمل إدارات العلاقات العامة والمحطة وغيرها من المكاتب الإدارية التي تتطلبها الشركة استعدادًا للتشغيل .
حيث يأتي ذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية وخططها نحو تحقيق التنمية الشاملة لمصر 2030 و منها تنمية منطقة برنيس جنوب محافظة البحر الأحمر لتكون منطقة سياحية مميزة ذات طابع خاص، و في إطار توجيهات الطيار محمد منار وزير الطيران المدني نحو تطوير وتحديث مطارات جمهورية مصر العربية وزيادة نشاطها وعمليات التشغيل بها وخاصة المطارات الجديدة ومنها مطار برنيس لكونه من المطارات الهامة التي ستلعب دورا هاما في تنشيط الحركة الجوية الوافدة إلى مصر على المستويين المحلي والدولي.
هذا وقد أشاد الوفد بإمكانيات المطار الهائلة وما يتضمنه من إمكانيات ومعدات على أعلى مستوى ويضاهي في تصميمه وتنفيذه أحدث المطارات العالمية .
ويقع مطار برنيس الدولي جنوب مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر قرابة 150 كيلو مترا عن مدينة مرسى علم، باتجاه مدينة الشلاتين، ويتكون من ممر بطول 3650 مترا، وعرض 60 مترا، وترمك مدني يسع نحو 9 طائرات من الطرازات المتوسطة والعريضة وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 مترا و47 منشأ فنيا وإداريا وخدميا، ويحتوي المطار على ممر يتخطى حاجز الـ 3.5 كيلو متر، وتم تجهيزه بوحدات إنارة وحقل الطائرات بالمهبط، وانتهاء التجهيزات اللازمة له في وقت قياسي وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية في مجال المطارات الدولية.
جديرا بالذكر أن مطار برنيس الدولي استقبل في شهر يونيه الماضي أول طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، وعلى متنها 60 راكبا، ويعد مطار برنيس من المطارات الواعدة في تنشيط حركة الوافدة إلى مصر لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر، مما سيساهم في دفع عجلة الاستثمار لتلك المنطقة الواعدة لتصبح منطقة سياحية من الطراز الأول .
