كتبت أماني انور
أزيل اليوم الثلاثاء عنصريين خطيرين من الحرس الوطني بالجيش الأميركي في البعثة الأمنية المسؤولة عن تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
حيث ذكر مسؤول بالجيش الأميركي ومسؤول كبير بالمخابرات الأميركية إن تحقيق داخلي كشف عن صلات تربط عضوين من الحرس الوطني الأميركي.
وذلك بميليشيات يمينية متطرفة، في حين لم يتم ذكر إسم المجموعة المتطرفة التي ينتمي إليها العسركيين أو الوحدة التي يخدمون فيها.
ويذكر أن صرح مكتب الحرس الوطني نسبة الي الأمن التشغيلي لا نناقش عملية التدقيق للأعضاء العسكريين الذين يدعمون التنصيب.
بينما صدرت تقارير أميركية تشير الي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي متابع لنشر وتحميل بعض من المتطرفين لمواقع وخرائط حساسة في واشنطن عبر الإنترنت.
كما إنتشرت مؤخرا صور لعناصر من الحرس الوطني الأميركي وهم في تآهب تام من الاستعداد كما لو أن حربا تُدق طبولها في البلاد.
يذكر أن السلطات الأمريكية تتوقع حدوث أعمال عنف مثل التي حدثت في السادس من يناير الجاري عندما إقتحم مبني الكونجرس الأمريكي أنصار الرئيس دونالد ترامب.
وذلك حينما كانوا يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونجرس الأمريكي علي فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
الجدير بالذكر أنها أسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحي.
