أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن هناك مجموعة من الحقائق الثابتة التي لا ينبغي أن ننكرها أو نتجاهلها؛ أهمها الجنس احتياج أساسي عند الإنسان، بل ويشترك فيه كل الكائنات الحية، فالجنس احتياج مثل الطعام والشراب والنوم.
الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية
وأضاف وليد هندي في تصريح خاص لـ موقع “الانطلاقة نيوز” أنه وصل عدد المنحرفين جنسيا إلى 14 انحراف وقابلة إلى الزيادة، حتى وصلت الإنحرافات إلى ممارسة الجنس مع الأموات والجماد، مشيرًا إلى أن كل هذة الإنحرافات جعلت منه صناعة تعدت الـ99 مليار في السنة.
وأشار إلى أن في الفترة الحالية يوجد تسويق ونظامية ومجهود يبذل، كما يوجد هناك دكاترة في علم الإدارة والبحث العلمي المقنن في جمع أدوات الجنس وعرضه على الناس، وأسلوب الدعاية والترويج والإعلان، مؤكدًا إلى أنهم يهتمون بأدق التفاصيل مثل المراوح مضاخات الهواء، التي صنعت خصيصًا للعروض وتطير اللبس من أجل أن ينظر الناس لهم.
وتابع أن هناك ايجابيات تروج لبطولة ممارسة الجنس من قبل مؤسيسيها منها تحقق الرفاهية العقلية والجنسية، وزيادة الترابط الأسري، بالإضافة إلى تقليل التوتر العصبي وغيرها.
كما أكد الدكتور وليد هندي، أن بطولة ممارسة الجنس ستحدث العديد من الآثار السلبية على العرب منها إزكاء للانحراف الجنسي التلصصي، كما تشجع على ممارسة العادة السرية بالإضافة إلى هدم القيم والموروثات العربية ودهس الأعراف والتقاليد.
وعن الآثار السلبية على الأطفال أكد أنها ستأخر من عملية التطور الذهني لديهم، موضحًا إلى أن الطفل عندما يشاهد مثل هذه المشاهد المبكرة للجنس تؤدي لتأخر مجموعة من العمليات العقلية عندهم، مما تؤدي إلى المثلية الجنسية وكافة الإنحرافات.
وأشار وليد هندي إلى أن الغرب يدسون السم في العسل ويقدمون أشياء بها ترفية وسد الاحتياج في صورة جنس واستعراء جنسي، مشيرًا إلى أن كل هذه الأفعال ستوجهنا للانسياق وراء الحضارة الغربية ونرى أنها هي النموزج الأمثل.
واستطرد أنه متوقع مع تكرار بطولة ممارسة الجنس، هيتصارع البعض للحصول على تأشيرة من بعض الدول الأوروبية؛ من أجل مشاهدتها، معقبًا إلى أنه يرى كل ذلك ماهو إلا استدراج البعض لفكرة الغرب والتوحد معه، حيث تعمل على انخفاض معدل الرضا عن شريك الحياة، وبالتالي ممكن أن تؤدي للخواء والانفصال الروحي.
ولفتت إلى أن تداول صور بطولة ممارسة الجنس على السوشيال ميديا، والتعليقات السخيفة، سيزيد من الانحطاط الأخلاقي ويحدث عند الناس استغراب في أحلام اليقظة وزيادة التخيلات والخيالات الجنسية، كما تحدث تشوه قيمي في الأجيال القادمة.
وأنهى الدكتور وليد هندي قائلًا هيحدث تشتت ذهني وانشغال عقلي عند الناس يؤدي إلى التخيل، ويؤدي ذلك إلى برود جنسي عند الرجل والمرأة؛ لأنه هيرتبط ارتباط شرطي بالمشاهدة، وإن لم تتوفر المثيرات والمحفزات، سيلجأ البعض للتعاطي وللإدمان وتناول المقويات الجنسية، والإقبال على المخدرات، كما تحدث مشاكل صحية كتير عند المشاهدين مثل:
- احتقان مجرى البول عند الرجل والمرأة.
- دوللي الخصيتين.
- وسرعة القزف عند الراجل.
- استهلاك الأنسجة النصابية عن الذكور.
- سرطان للبروستاتا.
ونتيجة أن الشخص يرى كل ذلك ولا يستطيع أن يؤدي علاقة طبيعية، وأن بطولة ممارسة الجنس في ظاهرها الرحمة؛ في صورة الرفاهية والمداعبة والتجارة وتسويق وتشويق وتجديد ودخل وإتاحة فرص عمل وفي ظاهرها أشد العذاب.