الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي المسلمين بقراءتها على الموتى من المُسلمين عسى الله أن يُخفّف عنهم ويَغفر لهم.
السورة تبدأ بحرفان من الحروف المقطعة: يس، نزلت بعد سورة الجن، بها سكت عند كلمة “مَرْقَدِنَاْ” في الآية 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ ..
تتناول سورة يس عددًا من القضايا التي تتناولها معظم السور المكيّة مثل: البعث والنشور والأدلة على وحدانية الله تعالى، كما تعرض آياتٍ من قدرة الله تعالى، وتُخبر بقصة أصحاب القرية.
سورة يس تُعدّ قلب القرآن لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قلبُ القرآنِ يس لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم)فسورة يس هي قلب القرآن، والمسلم الذي يقرؤها خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى وطَمعاً في رضوانه ونعمته وجنّته فإنّ الله يغفر له.
بعض العلماء ذهبوا إلى أنّ قراءة هذه السورة تُيسّر كلّ عسير، ولها أيضاً أثرٌ كبيرٌ في التيسير والفرج بإذن الله تعالى.
إنَّ ثوابَ قراءة القرآن الكريم يشملُ كلَّ آيات القرآن الكريم.
واللهُ تعالى أعلى وأعلَم.