ما هي أكثر لوحة جذبت انتباهك في المعرض؟
لوحات كتير جميلة بتقص السيرة الذاتية للرسول و الصحابة و قيم الدين الإسلامي.
وأصعب مرحلة للفنان هو إنك تعبر عن آيات القرآن و تحولها لصورة و ألوان و خط مرحلة مش سهلة، لأنك بتسخر الفن التشكيلي لتوصيل صورة عن أفكارك كفنان دا بيحتاج وقت و بحث كتير.
كم عدد الأشخاص الذين قاموا بتنظيم هذا المعرض؟
ريم محمد اللحام ، سامي حلمي، محمود ابن عادل، رضا السمان وكتير من المشاركين بالمعرض كان فيه تعاون بطريقة مش عادية بين الكل.
هل لاقى هذا المعرض إقبال عليه؟ وكيف كان رد فعلك؟
كان في إقبال شديد وماكنتش متوقع إن الموضوع يعجب الكل كدا وإن الموضوع يلاقي ترحيب بره مصر سواء دول عربية أو أجنبية وإن ألاقي الناس بره منتظرة أكتر من المصرين مش متوقع ده بصراحة، عدد الإقبال كان كبير و في التنظيم احتجت لفريق كامل مترجم لأكتر من لغة.
رد فعلي عزمت أن يكون دوره أولي للمصرين خصوصا إن الفكرة مصرية و ينتسب لـ فنانين مصر لأنه أول معرض في العالم يتكلم عن السيرة الذاتية و الدين الإسلامي في العالم، وكان في لجنة دينية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر و لجنة فنية للمعرض و دا بسبب أن يكون كل خطوة في تناسق تام.
ما المدة التي استغرقها المعرض في التنفيذ؟
الوقت كان حوالي 9 شهور بسبب موافقات كان لازم أخدها من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر و الجهات المعنية بالدولة.
هل كان المعرض مقتصر على اللوحات الدينية فقط؟
المعرض كان مقتصر على اللوحات الدينية فقط و الزخارف الإسلامية وتصميم فستان إسلامي و عمل مكت بالكوتشينة الكونسبت، المفروض شخص فاتح دراعاته للسلام للجميع لأي فرد بدون تفرقة دينية أو عرقية أو فكرية الشخص دا مصر، الدراعات دي الوطن، الأفراد المختلفين في كل حاجة دول اتفقوا على أنهم مواطنين مصريين .
الجلد أشغال فنية شنطة و قصة الهجرة النحت على الخشب، في المضمون جميع الفنون التشكيلية كانت بداخل المعرض.
نصل إلى ختام الحوار: ما هي الرسالة التي توجهها إلى الشباب المبدع؟
الفن رسالة و زي ما في كتير ليهم رسالة و حق الرد على أي موضوع زي الصحافة والإعلام و الحكومة و الأزهر أنت كفنان ليك دور إيجابي في المجتمع من خلال الفن التشكيلي و حريتك المفروض ليها حدود عند الآخرين بدون إيذاء أو تعدي و دا اللي احنا تعمدنا نرد عليه بطريقه حضارية وفنية لأن الفن أسلوب راقي بنعبر بيه عن أي مشاعر بداخلنا بدون إساءة أو تجريح هو ده الفن الراقي.