وجه طالب كلية التمريض بجامعة الزقازيق جمال شكره الخاص لزملائه وأنهم سبب الدعم له وكما قال أنه من غير مساندتهم لم يكن ليكمل.
أردف صلاح في حديثه أنه كان يساعد بشرحه إضافة أسئلة عليه حتى تساهم في تثبيت المعلومة والتي تكون مشابهة لأسئلة الامتحانات وكان شغله الشاغل هو أن تنتهي السنة الدراسية صعودا لمرحلة قادمة وكافة زملائه معه دون أن يرسب منهم أحد.
طالب جامعة الزقازيق أخص بالذكر تفاصيل أخرى عن بداياته في فكرة تقديم محتواه أنه بدأ وهو في أواخر السنة الدراسية الثانية له بالجامعة والتي كانت “الفرقة الثالثة” عندما طلب منه أحد زملائه توضيح بعض المعلومات في مادة التثقيف الصحي فقام بشرحها له وفهم زميله ومن هنا قام بتعميمها على كافة زملائه.
وقال أنه كان يجد قرابة 85% من الأسئلة التي كان يقوم بصياغتها وطرحها على زملائه أثناء الشرح داخل الامتحان حتى وصلت لنسبة 90%، وتابع أن حُلمه القادم هو إكمال دراسات عليا في مجال التمريض عامة وفي تخصصي النساء والتوليد، والمسنين خاصة؛ لأنهم يفضل محتواهما وكانا أكثر الأقسام التي أحبها داخل الجامعة.
لفت صلاح طالب جامعة الزقازيق الإنتباه في حواره إلى دخوله الكلية والتي لم يدخلها بعد إتمام مرحلة الثانوية العامة مباشرة بل سبقها دراسة معهد فني صحي شعبة تمريض وذلك عقب الثانوية، وكان قد سمع الكثير من الكلام عن المهنة والمجال وكان في بادئ الأمر لم يتقبلها ولكن مع مرور الوقت عرف قيمتها الحقيقية التي لم يراها الكثيرون، بل أضاف أنه لو يكن جزءا منها اليوم كان سيحزن كثيرا، فهي غيرت في شخصيته الكثير رُغم شعوره بأن حقها قد هُدر ولم تأخذ قيمتها بين الناس.
وحرصنا أن يكون ختام الحوار برسالة خاصة له من إحدى زملائه كان نصها: “يتعب و يسهر ، يحاول ولا ييأس ، يتمسك بالسعى ليقتضى حتمية الوصول ، و الوصول هنا هو مساعدة دفعته بكل ما أُتيح له من السبل.
أىُّ عطاءٕ هذا الذى يجعلك تفعل الكثير بدون مقابل !.. قليلون فى هذا العالم من يفعلون الخير بصدق وأنت منهم.
أعلم ان كلمة شكراً لا توفيك حقك ولكنها أبسط شئ يمكننا قوله ف شكراً من القلب لمن ضحى بوقته و جهده لمساعدتنا، سيظل اسمك محفور بذاكرتنا دائماً، لن ننسى أبداً ما قدمته لنا من الدعم فى الوقت الذى كنت أحق به، لن ننسى جهدك الكبير طوال العام وفى ليالى الامتحانات المرهقة جداً ، أسأل الله أن يَمُن عليك بالنجاح و التوفيق أينما كنت وان تُستجاب دعواتنا لك”.