وليد المعلم السياسى ووزير الخارجية السورى

علي الشيخ23 نوفمبر 2020
وليد المعلم السياسى ووزير الخارجية السورى

 

تقرير:إسلام يوسف

وليد بن محي الدين المعلّم في  17 يوليو 1941 م بدمشق من أصل عربي سوري، وهو دمشقي من عائلات دمشق التي سكنت حي المزة ، تلقى تعليمه الإبتدائي والثانوي في المدارس الحكومية من 1948 إلى 1960، حيثُ حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس. ثم حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة القاهرةفي عام 1963 .

مسيرته

كان وليد المعلم عضوًا في الفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي ، بدأ المعلم حياته المهنية في وزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات السورية الدبلوماسية في تنزانيا، والسعودية، وإسبانيا وإنكلترا ،وعمل سفيرًا لسوريا في رومانيا من عام 1975 إلى عام 1980وبعد ذلك أصبح رئيسًا لقسم التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية في عام 1980 وانتهت فترة ولايته في عام 1984 ، وفي وقت لاحق شغل منصب مديرًا لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 إلى عام 1990. ثُم شغل منصب سفير سوريا لدى الولايات المتحدة من عام 1990 إلى عام 2000 وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل. وفي بداية 2000، تم تعيين المعلم مُعاونًا لوزير الخارجية فاروق الشرع. وفي 2005، عُيّن نائباً لوزير الخارجية ، وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية اللبنانية من قبل الرئيس بشار الأسد.

في 11 فبرايرشباط 2006، عُيّن وزيرًا للخارجية خلال تعديل وزاري أصبح فيه سلفه فاروق الشرع نائبًا للرئيس
، وقد صرح المعلم في أغسطس/آب 2006 قائلاً: «أنا مستعد لأن أكون أحد جنود حسن نصر الله.» كما ذكر أن سوريا لها علاقة خاصة مع إيران ، شارك في المفاوضات الإسرائيلية السورية ، قبل وأثناء فترة عمله كوزير للخارجية.

حياته الأسرية

متزوج من السيدة سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد.

آرائه

اشتهر في عدد من الأقوال التي ذكرها في مؤتمراته الصحفية منها، “سننسى أن أوروبا على الخارطة” والتي كان قد قالها في مؤتمر صحفي بعد أشهر من اندلاع الأزمة السورية في 2011. وانتقاده ضمناً لوضع القمامة في لبنان عبر قوله، “بعد 7 سنوات حرب ليس لدينا قمامة في الشوارع كما هو الحال لدى جيراننا.”

الاخبار العاجلة