سرطان العظام هو نوع نادر من السرطان يمكن أن يؤثر على أي عظم في الجسم، لكنه غالبًا يبدأ في عظام الساق مثل عظمة الفخذ أو الظنبوب، أو في عظمة الذراع العليا. إذا كنت تبحث عن أفضل الرعاية المتخصصة لعلاج هذا المرض، فإن مركز الحسين للسرطان يوفر رعاية شاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأفضل الأطباء في العالم.
جدول المحتويات
ما هو سرطان العظام؟
يُعرف سرطان العظام بأنه مجموعة من الأورام الخبيثة التي تتطور في خلايا العظام. الأورام التي تنشأ مباشرة في العظام تُعرف بالأورام الأولية، أما الأورام التي تنتقل من أعضاء أخرى فهي تسمى بالانتكاسات العظمية. وتشمل الأنواع الرئيسية لسرطان العظام:
- الأوستيو ساركوما: أكثر أنواع سرطان العظام شيوعًا، يظهر عادة لدى المراهقين والشباب، ويبدأ في خلايا تكوين العظام.
- سرطان إوينغ: يمكن أن ينشأ في العظام أو الأنسجة الرخوة المحيطة، ويشيع بين الأطفال والمراهقين.
- الكوندروساركوما: يبدأ في الغضاريف ويظهر غالبًا لدى البالغين.
هناك أيضًا أنواع نادرة مثل الكوردوما، الفيبرساركوما، الأورام متعددة الأشكال غير المتمايزة، وبعض الأورام الحميدة التي قد تتحول نادرًا إلى أورام خبيثة.
الأعراض والعلامات
تظهر أعراض سرطان العظام بشكل متفاوت، وقد يكتشف البعض وجود كتلة بدون ألم، بينما يعاني آخرون من مجموعة متنوعة من العلامات:
- ألم متزايد في العظام، غالبًا أسوأ ليلًا وقد يكون نابضًا أو حادًا.
- وجود كتلة في المنطقة المصابة، صلبة أو طرية الملمس.
- تورم غير مبرر حول العظم المصاب.
- صعوبة الحركة إذا كان الورم قريبًا من المفصل.
- التعب والحمى أحيانًا.
قد يخلط الأطباء بين هذه الأعراض وأعراض أخرى مثل آلام النمو أو الإصابات الرياضية أو التهاب المفاصل، مما قد يؤخر التشخيص.
أسباب وعوامل الخطر
حتى الآن، لم يُعرف سبب محدد لسرطان العظام، إلا أن التغيرات الجينية في الخلايا قد تؤدي إلى نمو غير طبيعي وتشكيل أورام. تشمل عوامل الخطر المحتملة:
- العلاج الإشعاعي أو الكيميائي السابق لأنواع أخرى من السرطان.
- وجود أمراض وراثية نادرة مثل متلازمة لي فراوميني أو الطفرة المسؤولة عن الرتينوبلاستوما.
- بعض الحالات العظمية الحميدة النادرة التي قد تتطور إلى سرطان.
معظم الأشخاص المصابين بسرطان العظام لا يمتلكون أي عوامل خطر واضحة.
التشخيص والفحوصات
لتشخيص سرطان العظام، يستخدم الأطباء مجموعة من الفحوصات:
- الأشعة السينية: توفر نظرة أولية على العظام.
- الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي: لتقديم صورة دقيقة للأنسجة المحيطة.
- الخزعة: أخذ عينة من العظم لفحصها مجهريًا وتحديد نوع الورم بدقة.
يتم تصنيف السرطان وفقًا للمرحلة ونوع الورم، ما يساعد الأطباء في وضع خطة العلاج الأنسب.
العلاج وإدارة المرض
تتنوع خيارات العلاج وفقًا لنوع ومرحلة السرطان:
- الجراحة: إزالة الورم مع الحفاظ على الطرف عند الإمكان، أو في بعض الحالات استئصال الطرف المصاب وتركيب طرف صناعي.
- العلاج الإشعاعي: لتقليص الورم قبل الجراحة أو لتدمير أي خلايا متبقية بعد العملية.
- العلاج الكيميائي: يستخدم لعلاج السرطان الأساسي وأي خلايا منتشرة، وقد يكون قبل أو بعد الجراحة.
تعتمد فترة التعافي على نوع الجراحة والعلاج المستخدم، وقد تستغرق إعادة التأهيل عدة أشهر، مع ضرورة متابعة العلاج الطبيعي لتقوية الحركة والتكيف مع التغيرات في العظم.
لماذا تختار مركز الحسين للسرطان؟
يمثل مركز الحسين للسرطان الخيار الأمثل للرعاية المتخصصة، حيث يجمع بين:
- فريق طبي يضم أكثر من 300 طبيب واستشاري وألف ممرض متخصص.
- أكبر برنامج زراعة نخاع عظم في الشرق الأوسط، مع نسب نجاح متوافقة مع المعايير العالمية.
- تقنيات حديثة تشمل غرف العمليات الملاحية، الليزر الجراحي، أجهزة الأشعة العلاجية بدقة عالية، ومختبر العلاج بالخلايا والجينوم التطبيقي.
- اهتمام براحة المريض مع غرف منفردة، مقاعد علاج مريحة، حدائق وغرف ألعاب للأطفال، ودعم كامل لعائلات المرضى.
كما يوفر المركز استشارات علمية مع أكبر المراكز العالمية لتقديم أعلى معايير الرعاية.
التوقعات ونسبة البقاء على قيد الحياة
تختلف توقعات الشفاء حسب نوع ومرحلة سرطان العظام. على الرغم من أن بعض الحالات قد تكون خطيرة، إلا أن العلاج المبكر والفعّال يمكن أن يؤدي إلى نتائج مشجعة. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصل إلى حوالي 68.2%، مع أفضل فرص للمرضى الذين يُكتشف لديهم السرطان في مراحله المبكرة.
الخلاصة
سرطان العظام مرض نادر لكنه يمكن التعامل معه بنجاح عند التشخيص المبكر والعلاج المناسب. اختيار مركز متخصص مثل مركز الحسين للسرطان يضمن توفير رعاية شاملة، تقنيات متقدمة، ودعم كامل للمرضى وأسرهم. إذا لاحظت أي أعراض غير معتادة مثل ألم مستمر أو تورم في العظام، لا تتردد في استشارة طبيب متخصص لتحديد الخطوات التالية وضمان أفضل نتائج للعلاج.











