كتب : مجدي درويش
كانت هناك قصة فيلم عالمي لنجم الفن العالمي براد بيت بعنوان بنجامين بوتين”Benjamin button”، في 25 ديسمبر 2008.
وكان الفيلم يحكي قصة طفل ولد بهيئة عجوز عمره يتجاوز الـ 80 عام، فكان ينمو عكسيا.
فكلما مرت السنوات يصبح أصغر، في الوقت الذي من المفترض فيه أن يكبر.
لكنه كان عكس ذلك إلى أن وصل إلى رضيع، أعي تمامًا أني أتحدث عن زلاتان إبراهيموفيتش،
يعد النجم العالمي إبراهيموفيتش هو من تحكي عنه قصة الفيلم الحقيقية.
فكلما كبر إبرا في السن يبدوا وكأنه شاب العشرين داخل الملعب،
يضرب الكرة بقدمه كشاب لا بقدم لاعب في التاسعة والثلاثين من عمره.
نبذة عن تاريخ زلاتان:-
مسيرته قبل الثلاثين:-
كانت بداية زلاتان مع فريق مالمو السويدي من عام 1999 إلى عام 2001،
في هذه الفترة خاض زلاتان 40 مباراة، سجل خلالهم 16 هدف.
ثم انتقل إلى فريق اياكس الهولندي في عام 2001 حتى 2004، خاض في هذه الفترة 110 مباراة، سجل من خلالهم 48 هدف.
وانتقل بعدها للعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي في عام 2004 إلى عام 2006، استطاع في هذه الفترة تسجيل 26 هدف في 92 مباراة.
و في نفس الدوري الإيطالي انتقل إلى الإنتر ميلان ما بين عامي 2006، 2009 ، لعب 117 مباراة، سجل خلالهم 66 هدف.
بعدها ذهب للعب مع برشلونة من 2009 حتى 2011، لكنه لعب موسم واحد مع الفريق الكتالوني، استطاع أن يسجل 22 هدف في 46 مباراة.
ثم انتقل في الموسم الثاني إلى الميلان على سبيل الإعارة وسجل21 هدف في 41 مباراة.
حيث وصل إجمالي أهدف إبرا مع الفرق التي لعب بها من بداية مسيرته الكروية حتى عامه الثلاثين 199 هدف.
مسيرته بعد الثلاثين:-
وصل زلاتان لعامه الثلاثين وهو يلعب بقميص الميلان، حيث تم التعاقد معه لمدة موسم آخر من 2011-2012، لعب في هذا الموسم 44 مباراة سجل خلالهم 35 هدف.
ثم انتقل إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2012 حتى عام 2016، وخاض مع الفريق الفرنسي أكبر عدد من المباريات.
كما لعب زلاتان بقميص سان جيرمان 180 مباراة، سجل من خلالهم 156 هدف.
و في عام 2016 انتقل زلاتان إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي حتى 2018، استطاع أن يسجل 29 خلال 53 مباراة.
بعدها انتقل لمدة موسم واحد 2018-2019 للفريق الأمريكي لوس أنجلوس، استطاع أن يسجل 53 هدف، في 58 مباراة.
لينتقل بعد ذلك إلى فريقه الذي يلعب به حاليا ميلان الإيطالي وهو بعمر الـ38 عاما، استطاع أن يسجل 16هدف في 23 مباراة.
ومجمل أهداف السلطان السويدي بعد عامه الثلاثين 289، وبالطبع لن يتوقف عند هذا الحد.
حتى وإن ظل يلعب إلى ما بعد عامه الأربعين، سيظل يبهرنا بأهدافه التي تخترق شباك المنافس وكأنها خرجت من تحت أقدام شاب عشريني.
