كتب: ريهام الشاوي
يكافح رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي لإنعاش الاقتصاد الذي دمره فيروس «كورونا» والإغلاق الوطني الصارم. وبدأت ايطاليا في التخطيط لما يمكن أن يحدث إذا تفاقم الوباء بشكل ملحوظ، بعد أن أظهرت الأرقام الأخيرة زيادة في الإصابات.
فقد توقع الاتحاد الصناعة العام الإيطالي في تقرير نشر أمس السبت، أن يحقق الاقتصاد تعافياً جزئياً العام المقبل مع نمو بنسبة 4.8 في المائة. وقال الاتحاد إنه بعد الانتعاش الذي تحقق في الربع الماضي، من المتوقع أن يضعف الزخم مرة أخرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وأشار إلى أن «الزيادة التدريجية في عدد الإصابات الجديدة (بفيروس «كورونا») تمثل مصدراً للغموض والقلق حول الآفاق المستقبلية، رغم احتواء (التفشي) بصورة تفوق دولاً أوروبية أخرى».
يذكر أن إيطاليا كانت إحدى البؤر الرئيسية لتفشي الفيروس في أوروبا، وبدأت عملية إغلاق إقليمية في فبراير (شباط) الماضي، قبل توسيعه ليشمل البلاد بأكملها في أوائل مارس (آذار). وعلى الرغم من أن الحكومة بدأت في تخفيف القيود في 4 مايو (أيار)، فإن الاقتصاد استمر في المعاناة.
