كتب : مجدي درويش
أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، اليوم الجمعة، علي أنها تابعت جهاز الأمن الداخلي بالمدينة بعد إلقاء القبض
على المصور الصحفي “صلاح منبيه الزوي” الثلاثاء الماضي، داخل مدينة إجدابيا.
وأكدت اللجنة من خلال بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، علي رفضها واقعة إلقاء القبض
على المصور الصحفي” الزوي”.
فيما أشار البيان مطالبة اللجنة بالإفراج عن “الزوي” حالا من غير قيد أو شرط، موضحا أن اللجنة تبعث رسائل للجهاز الأمني
الداخلي مكتب مدينة إجدابيا بتحميلها المسؤولية الجنائية والقانونية عن سلامة وحياة “الزوي” .
وأشار البيان إلى أن اللجنة ألمحت على أن الاعتقال التعسفي والاختطاف والإخفاء القسري، يعتبر انتهاكاً واضحاً ومخططاً
للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية .
وأكد البيان مطالبته ل وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة، إبراهيم بوشناف، والجهات الأمنية المسؤولة عن عمليات
الاحتجاز الغير قانوني والاعتقال التعسفي بدون أوامر من الجهات القضائية بالوقف الفوري لهذه الاعتقالات العشوائية.
كما طالب البيان السلطات في شرق ليبيا بالعمل بجدية على ضمان حق التعبير عن الرأي لكافة الآراء والتوجهات السياسية
وكذلك ضمان حرية الصحافة والإعلام وحرية العمل.
