برلمانيان يؤيدان حركة العسكرية ضد أردوغان

برلمانيان يؤيدان حركة العسكرية ضد أردوغان

 

كتب:عمر أبو الحسن 

قال البرلماني عن حزب الخير في إزمير، آيتون تشيراي، أضع توقيعي تحت البيان بصفتي ملازم طبي،سواء كان صوابًا أو خطأ، كل ابن في هذا البلد يعبر عن أفكاره بحرية ضمن الدستور والقانون سنخنق من ينوي الانقلاب باللعاب والبصق، تحيا الديمقراطية، تسقط الانقلابات.

وقال النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، هالوق باشكان، إنه يهنيء كل الضباط الشجعان محبي الوطن، معلنا تأييده لهم.

 

حالة من الجدل أحدثها بيان العسكريين المتقاعدين المنتمين للبحرية التركية، مؤكدين أنه يجب على تركيا أن تحافظ على التزامها باتفاقية مونترو التي مكنتها من سلوك دور حيادي في الحرب العالمية الثانية.

 

ولاقى البيان ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين الأتراك، الذين عبروا عن رفضهم له.

 

وأكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، أن الشعب التركي دفن جميع عشاق الانقلاب.

 

وأضاف:”لسنوات عديدة، المتقاعدون، الذين لم يظهروا في الجبهة ضد أعداء الوطن ومع الأمة، يتعاملون مع سماسرة الفوضى بأجنداتهم الخاصة، لقد دفنت أمتنا جميع عشاق الانقلاب” .

 

وكان شنتوب أثار الجدل بسبب حديثه، عن حق تركيا في الانسحاب من أي اتفاقية دولية حتى ولو كانت اتفاقية مونترو، وذلك في معرض دفاعه عن انسحاب الرئيس أردوغان من اتفاقية إسطنبول، وتكيده أن القرار الرئاسي لا يخالف الدستور.

كما علق رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، على البيان، قائلا: “أظهرت هذه الأمة للصديق والعدو كيف تغلبت على الانقلابات الطموحة في 15 يوليو 2016.

اعرفوا مكانكم! من أنتم؟ بأي حق تشيرون بإصبعكم إلى الممثلين الشرعيين للإرادة الوطنية؟ تركيا دولة قانون، لا تنسوا هذا أبدا.. الوصاية لن تتمكن من ديمقراطيتنا مرة أخرى..بيدق خاسر من القوى الأجنبية يزداد قوة لا يقطع جبهة تركيا!.

أما وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، فقال مهددا الضبط بالاعتقال إن “الأمة التركية العظيمة تعشق الزي الرسمي، وإنه لشرف كبير أن يرتدي الزي الرسمي، وإنه لشرف أكبر أن يحملوا هذا الشرف بعد التقاعد، ودائما يتذكرون بامتنان أولئك الموالين للديمقراطية والدولة والأمة، والذين لا يجعلون زيهم مادة سياسية،لكن ماذا عن غيرهم؟” .