قررت الحكومة اليونانية، اليوم الأحد ، تعزيز قواتها الأمنية عند الحدود مع تركيا، بعدما شهدت الحدود بين الطرفان توترات متزايدة العام الماضي إذ حاول آلاف المهاجرين التسلل إلى الأراضي اليونانية.
و قال وزير حماية المواطنين اليوناني، تاكيس تيودوريكاكوس، في إطار زيارته إلى منطقة كاستانيي في مقاطعة إفروس في أقصى شمال شرقي البلاد الأحد، أن بلاده ستنشر ما يزيد عن 250 عنصرا جديدا من حرس الحدود، بهدف دعم وتعزيز وحدات الشرطة المنتشرة هناك.
كما شدد الوزير تيودوريكاكوس على أمن حدود بلاده، واعتبر حماية الحدود من شروط أمن الدولة، وأكد أن بلاده تلتزم على نحو صارم بالقانون الأوروبي، غير أنها مستعدة للتصدي لأي مغامرة وأي تهديد جديد.
من جانبه أشار تيودوريكاكوس إلى الاتفاقية العسكرية التي تم التوقيع عليها الآونة الأخيرة بين اليونان وفرنسا، مبديا قناعته الشديدة بأن العاصمة أثينا ازدادت قوة بفضل هذا التحالف الاستراتيجي.
أيضا تفقد الوزير اليوناني في زيارته السياج الذي يبلغ طوله 37 كلم الذي أنشأته اليونان عند الحدود.
وكان قد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإعلام التركي: لا يمكنني بصراحة أن أقول إن هناك عملية صحية في العلاقات التركية-الأمريكية.
وتابع: اسمعوا، اشترينا طائرات إف-35 ودفعنا 1.4 مليار دولار وهذه الطائرات إف-35 لم ترسل إلينا.
من جانبه أوضح الرئيس التركي “أتمنى كدولتين في الناتو أن نعامل بعضنا بعضا بصداقة لا بعداوة، لكن المسار الحالي لا ينبئ بخير”.
وأشار أردوغان أيضا إلى أنه عمل جيدا مع الرؤساء الأمريكيين خلال حكمه المستمر منذ 19 عاما، مضيفا: لكنني لا أستطيع القول إننا بدأنا بشكل جيد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
